1
عالم الطفولة / رد: طفل عنيد أمنيته الموت !
« في: 2019-04-18 »
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلة وصحبه، أما بعد:
الأخت الكريمة :
يعاني طفلك من كل من : مشكلة العناد ومشكلة الألفاظ البذيئة وفيما يلي أقدم بعض النصائح حول كيف التعامل معهما :
أولا: مشكلة الألفاظ البذيئة :
يمكنك التعامل مع مشكلة الألفاظ البذيئة التي تصدر عن طفلك، والحد منها وذلك عن طريق ما يلي :
- التجاهل وعدم الإهتمام: يجب عليك تجاهل الألفاظ البذيئة التي تصدر من ابنك، وعدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا، فالضحك يدفعه إلى التكرار، كما إن عدم الاهتمام والإنفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد.
- معرفة أسباب لجوء الطفل لهذا السلوك: قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين، ولفت أنظارهما فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات (مثال : أنا أريد أموت القطة وفى المقابل ظهور علامات الاهتمام والقلق على الوالدين ، إذن وسيلة لجذب انتباه الوالدين بل والضغط عليهما ).
- معرفة مصدر الألفاظ: إن كان مصدر الألفاظ من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة.. فهما المؤثر الأول لذا عليهما الابتعاد عن الألفاظ البذيئة، أما إذا كان مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران فيعزل عنه فترة مؤقتة، وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب، ويحذر من الكلام السيئ، حتى يتركه وإذا عاد للإختلاط فإنه يكون موجهًا ومرشدًا للطفل الآخر.
- مدح الكلام بالأفعال الحسنة للطفل: يجب على الوالدين مدح الطفل والثناء عليه وإعطائه مكافئة إذا فعل شي جميل او قال كلام حسن فنقول : "يعجبني كلامك هذا الهادئ" "هذا جميل منك" " شاطر".... إلخ.
- علاج أسباب الغضب : يغضب وينفعل الطفل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم، لذا يجب على الأب أو الأم عدم الاستهانة بأسباب انفعاله السابقة أو التقليل من أهميتها، فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة وسعادة ولا يعرف متعة وسعادة غيرها.. فعلى الأب أو الأم أن يهدآ من روع الطفل ويذكرا له أنه على استعداد لسماعه، وإزالة أسباب إنفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والكلام الجميل في التعبير عن سبب غضبه .
ثانيا: مشكلة العناد :
توجد بعض النقاط الهامة التي أود الاشارة إليها والتي قد تفيدك في علاج مشكلة العناد عند طفلك، وهي :
- تجاهل سلوك العناد عند طفلك: يجب عليك تجاهل سلوك العناد عند طفلك؛ ففي حال رفضه القيام ببعض الأعمال ومُقابلة سلوكه بالتجاهل فهو يفقد قيمة هذا العناد وما سيجنيه عليه، وبالتالي سيتراجع عن عناده لعدم تحقيقه غرضه .
- مكافأة الطفل وتعزيزه في حال استجابته للتوجيهات والأوامر بشكل سليم وهادئ : يجب عليك مكافأة الطفل وتعزيزه في حال استجابته للتوجيهات والأوامر بشكل سليم وهادئ سواء كان ذلك بالثناء أو إعطاء الهدايا.
- التعامل مع الطفل العنيد بهدوء وحزم في نفس الوقت : فالتعامل معه بعصبية قد يدفع الطفل إلى الإصرار على موقفه والتمادي في عناده، لذلك يجب على الوالدين الحرص على الهدوء قدر الإمكان في التعامل مع طفلهما .
-عدم التدليل في التربية وتلبية كل الرغبات : عدم تلبية كافة المطالب التي يطلبها الطفل، لأن هذا سيشعره أن ما يطلبه كالأوامر يجب أن تُنفذ، فيمكن للوالدين تجاهل بعض المطالب التي لا تُعد من الأساسيات.
-عدم اللجوء الى أساليب العنف: عدم استخدام أساليب العنف مع الطفل العنيد لأن ذلك لا يحل المشكلة بل يزيد منها .
-عدم الإكثار من كلمة (لا) في الحديث مع الطفل: ركزي في ردودك الكلامية لطفلك، واستبعدي منها كلمة(لا)، فإذا كنتِ تكثرين من كلمة (لا) لطفلك فسوف يتعلمها منك ويبدأ بتكرارها لا شعورياً.
- تجنب صيغة الأمر من جانب الوالدين: يجب تجنب صيغة الأمر من جانب الوالدين فعلى سبيل المثال: بدلاً أن تقولي له إذهب إلى فراشك فقد حان وقت النوم، إسأليه متى ستنام ؟
وفى الختام أتمنى له الشفاء العاجل .
الأخت الكريمة :
يعاني طفلك من كل من : مشكلة العناد ومشكلة الألفاظ البذيئة وفيما يلي أقدم بعض النصائح حول كيف التعامل معهما :
أولا: مشكلة الألفاظ البذيئة :
يمكنك التعامل مع مشكلة الألفاظ البذيئة التي تصدر عن طفلك، والحد منها وذلك عن طريق ما يلي :
- التجاهل وعدم الإهتمام: يجب عليك تجاهل الألفاظ البذيئة التي تصدر من ابنك، وعدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا، فالضحك يدفعه إلى التكرار، كما إن عدم الاهتمام والإنفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد.
- معرفة أسباب لجوء الطفل لهذا السلوك: قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين، ولفت أنظارهما فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات (مثال : أنا أريد أموت القطة وفى المقابل ظهور علامات الاهتمام والقلق على الوالدين ، إذن وسيلة لجذب انتباه الوالدين بل والضغط عليهما ).
- معرفة مصدر الألفاظ: إن كان مصدر الألفاظ من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة.. فهما المؤثر الأول لذا عليهما الابتعاد عن الألفاظ البذيئة، أما إذا كان مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران فيعزل عنه فترة مؤقتة، وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب، ويحذر من الكلام السيئ، حتى يتركه وإذا عاد للإختلاط فإنه يكون موجهًا ومرشدًا للطفل الآخر.
- مدح الكلام بالأفعال الحسنة للطفل: يجب على الوالدين مدح الطفل والثناء عليه وإعطائه مكافئة إذا فعل شي جميل او قال كلام حسن فنقول : "يعجبني كلامك هذا الهادئ" "هذا جميل منك" " شاطر".... إلخ.
- علاج أسباب الغضب : يغضب وينفعل الطفل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم، لذا يجب على الأب أو الأم عدم الاستهانة بأسباب انفعاله السابقة أو التقليل من أهميتها، فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة وسعادة ولا يعرف متعة وسعادة غيرها.. فعلى الأب أو الأم أن يهدآ من روع الطفل ويذكرا له أنه على استعداد لسماعه، وإزالة أسباب إنفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والكلام الجميل في التعبير عن سبب غضبه .
ثانيا: مشكلة العناد :
توجد بعض النقاط الهامة التي أود الاشارة إليها والتي قد تفيدك في علاج مشكلة العناد عند طفلك، وهي :
- تجاهل سلوك العناد عند طفلك: يجب عليك تجاهل سلوك العناد عند طفلك؛ ففي حال رفضه القيام ببعض الأعمال ومُقابلة سلوكه بالتجاهل فهو يفقد قيمة هذا العناد وما سيجنيه عليه، وبالتالي سيتراجع عن عناده لعدم تحقيقه غرضه .
- مكافأة الطفل وتعزيزه في حال استجابته للتوجيهات والأوامر بشكل سليم وهادئ : يجب عليك مكافأة الطفل وتعزيزه في حال استجابته للتوجيهات والأوامر بشكل سليم وهادئ سواء كان ذلك بالثناء أو إعطاء الهدايا.
- التعامل مع الطفل العنيد بهدوء وحزم في نفس الوقت : فالتعامل معه بعصبية قد يدفع الطفل إلى الإصرار على موقفه والتمادي في عناده، لذلك يجب على الوالدين الحرص على الهدوء قدر الإمكان في التعامل مع طفلهما .
-عدم التدليل في التربية وتلبية كل الرغبات : عدم تلبية كافة المطالب التي يطلبها الطفل، لأن هذا سيشعره أن ما يطلبه كالأوامر يجب أن تُنفذ، فيمكن للوالدين تجاهل بعض المطالب التي لا تُعد من الأساسيات.
-عدم اللجوء الى أساليب العنف: عدم استخدام أساليب العنف مع الطفل العنيد لأن ذلك لا يحل المشكلة بل يزيد منها .
-عدم الإكثار من كلمة (لا) في الحديث مع الطفل: ركزي في ردودك الكلامية لطفلك، واستبعدي منها كلمة(لا)، فإذا كنتِ تكثرين من كلمة (لا) لطفلك فسوف يتعلمها منك ويبدأ بتكرارها لا شعورياً.
- تجنب صيغة الأمر من جانب الوالدين: يجب تجنب صيغة الأمر من جانب الوالدين فعلى سبيل المثال: بدلاً أن تقولي له إذهب إلى فراشك فقد حان وقت النوم، إسأليه متى ستنام ؟
وفى الختام أتمنى له الشفاء العاجل .