علاقة حب منذ الصغر
63
الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
انا فتاه عمري 22عام كنت في علاقه حب بشاب منذ صغري ولكن بما انني من عائلة شديده المحافظه لم اكن اعرف اتكلم او اقول كلام حلو لذلك هذا الشاب كان يفسر عدم قولي لهذا الكلام بانني معقده وانني لا احبه وهكذا ولكن لم يتغير شيء فانا لم اقل له ايه كلام من هذا النوع وبعد فتره مش كبيره عرفت انه خطب ودخلت في مرحله تعب نفسي لمده9سنوات وكنت اذهب لطبيب نفسي وقدر ربي شفائي الحمدلله ولكن مازلت اعاني من اشياء مثل عدم البوح بمشاعري والخجل الشديد وعدم تقبل نفسي خاصه اني مولوده بنقص اربع اصابع من يدي اليسري وامي مطلقه وابي قاسي وبخيل ماديا الي حد كبير المهم ان هذا الشاب قال لي وقت ما كنت اكلمه انك بهذه الطريقه لن تصلي الي احلامك ومثلت هذه الجمله تحدي بالنسبه لي وحلفت اننا عندما اصل الي ما اريد ساخبره وقد كان الحمدلله ووصلت الي هدف مشرف بفضل الله واتصلت كي اخبره واخبرته بالفعل كان به غيره شديده وكانه يهاجمني انتي مازلتي تحبيني انتي ضعيفه في البعد عني وما الي ذلك علمت وقتها انني انجزت حقا في حياتي وبعدها بفتره اظهر اعجابه بي من حيث تعليمي عائلتي وثقتي بمهاراتي الي وصلت لها بحكمه ربي وعلمه الذي وسع كل شيي ما اريد الاستشاره فيه ان هذا الشاب رجع يحبني وتعلق بي بشده وبطريقه غريبه وطلب مني الزواج رغم ان بعد هذا الكلام تركنا بعض اكثر من مره وكنت ارجع انا واحيانا هو ولكن انا كنت اكثر وفي مره رسلت لي زوجته رساله تقول انا احب زوجتي ولا احبك ابعدي عني علي انه هو من يتكلم وذهبت قالت له اني قولت مثل هذا عليه وتم الانفصال كليا بيننا وبعد فتره تصل الي3شهور اتصل بي من رقم جديد وظل يلومني وعرف في النهايه اني لم اقل عنه شيئ وظل من بعدها لا يريد تركي نهائيا واكثر من مره بعد هذا الموقف كنت اتعامل معه بقسوه وانهي علاقتنا وهو يرجع يحادثني ويحاول ان يحنن قلبه علي وحدث اشخاص من اهله وعمل مشروع كبير حتي ياتي لخطبتي وانا اعلم انا هذا صدق ولكن استعجب من تمسكه بي الي هذا الحد هل يحبني فعلا ام مجرد تعلق وهل لو تزوجته سيظل يحبني دائما ام سيخونني مثل ما خان زوجته ومن ضمن شكواه من زوجته انها لا تعطيه حقوقه الشرعيه كما يريد والمشكله انه يطلب مني ان لا اكون خجوله ولكني وقت هذا الكلام كنت اشعر بالحرج الشديد واكتفيت بقول ان شاء الله وانا اعلم انني خجوله جدا وقد اكون اكثر تحدث مع انه لا يريد انه يعمل زفاف واننا نذهب الي العمره بدلا من ذالك ومن ضمن مخاوفي ان تكون حياتنا تعيسه بسبب دعاء زوجته علي وعليه وان تكون علاقتنا غير موفقه بسبب عصيان الله وخاف ايضا ان لا اعجبه علي الحقيقه مع انه يعلم شكلي جيدا ولكن رأه بفلتر فاانا اسمر من الفلتر ولكن لست سمراء فانا قمحاويه فاتحه ونفس الملامح اخاف من الرؤيه الشريعه واري احلاما انه يقول لو كنتي مثل ما رأيتك ما اتيت الى هنا اي الي منزله في المنام اخاف كثيرا من كل شيي فانا غير مرتاحه نهائيا افكر في وجع قلب زوجته وفي عقاب الله مع اني لا اسمح له بقول اي كلمه خارجه ماذا افعل دلونني جزاكم الله خيرا واسف لطول رسالتي

مشاركة الاستشارة
16, سبتمسائاًبر, 2024 ,10:56 صباحاً
الرد على الاستشارة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
حياكم الله.. ونقدر الظروف التي مررتم بها، ونسأل الله لكم التوفيق نحو غد أفضل حيث الزواج "مودة ورحمة" كما يحب ربنا ويرضى سبحانه .. 
والسعي لاختيار شريك العمر رحلة  تحتاج إلى تأني ، وتحكيم العقل أكثر من العاطفة .. ولكي يتلاشى التشتت و الخذلان والإحباط .. لا بد مما يلي : 

1_ النية الصادقة.. والتهيئة و الاستعداد لتطوير الذات.. والتجديد للأفضل وربط ذلك بالمسارعة لرضوان الله تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين ).. 

2_ فليأت _ من يريد الزواج _ البيوت من أبوابها... مع التمهل للسؤال عن دينه وخلقه .. ليس بالمعنى التقليدي.. بل بالتطبيق العملي :  من  كان يرعاه في طفولته و كيف كان سلوكه في شبابه وما بعده ، وكيف كانت البيئة التي نشأ فيها وكيف أثرت فيه .. كيف تعامله مع أهله وأقاربه وأصحابه.. ما هي سمات شخصيته... بماذا يتميز من قدرات وما عمله...؟ هل عامله أحد بالدرهم والدينار.. والسفر.. أثناء الدراسة والعمل... ووقت الفرح و الغضب... كيف كان يتصرف... كيف هو تفكيره ، مشاعره ومعتقداته، و ردات فعله..؟ ما الذي يحبه، يكرهه، يغضبه، ما هي صفات شريكة العمر التي يريدها.... كيف يتصرف وقت الخلاف... هل هو قادر على متطلبات الزواج.. ويعرف الحقوق والواجبات ومستعد للوفاء بذلك.. إلخ.. كل ذلك بحكمة و وسطية... 

3_ بعد معرفة هذه السمات وتلك الخصائص .. هل هناك نقاط التقاء.. انسجام مع خصائص المخطوبة ؟ وهل هناك نسبة كبيرة " أن يكملوا " بعضهم البعض ؟

4_ و للاطمئنان ولا اتخاذ قرار حكيم : عقد مؤتمر أسري مصغر من الحكماء الثقات من الأهل... ثم استشارة .. ثم استخارة .. يختار الله لك الخير -بإذن الله تعالى- ..لذلك فلترضي بما رضيه و اختاره الله لك .. فالدنيا لا تقف عند أي شخص ،  ولتكن " فترة الخطبة مناسبة" للاطمئنان أكثر .. مع ضرورة مراعاة الأمور التي يبيّنها العلماء للالتزام دوما بشرع وحدود الله تعالى ✅✨( وأيضا فيما يتعلق بأمر "التعدد" وخاصة بخصوص " العدل بين الزوجات " وعدم الإضرار بأي شخص .. كل ذلك يسأل عنه علماء الدين الثقات ) .. 

5_ يمكنكما الاتفاق وتشجيع بعضكما على حضور "دورة تأهيلية" للمقبلين على الزواج.. لوعي وتطبيق أروع للحقوق والواجبات الأسرية واكتساب أو تفعيل المهارات الحياتية كالثقة بالنفس وتقدير الذات وفن التواصل الفعال، و التأقلم مع الظروف المختلفة، وحل المشكلات و اتخاذ القرارات، والتدبير، والتطوير والإنتاجية والفاعلية... ثم زيادة العلم في تربية الطفل✨"وقل رب زدني علما"✨

6_ " الوسطية " في كل شيء منهج رائع جدا .. ومن ذلك " عدم التعلق المرضي ".. وبعيدا عن الاندفاعية والتهور في إصدار الأحكام و اتخاذ القرارات " ... 

✅ ليكن لك : ✨ هدف راق ✨ :  "مثل كلمة طيبة ... كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء....", مرونة  وثبات على المبادئ ومكارم الأخلاق والحكمة في التعامل .... وليس العكس ... لا تكسرها الأحداث ... بل تزداد خبرة و نضجا وحسن تصرف .. فكري : كيف أصير مثلها و أرتقي مثلها كل حين -بإذن الله تعالى- ....  

✅ كونوا جميعا ضد المشكلة بدلا أن تكونوا جزءا منها .. أو ضد بعضكم البعض.

🌴 برنامج يومي مستمر "لربك عليك حقا .. لنفسك عليك حقا ... لزوجك عليك حقا .. لأهلك عليك حقا ...لصديقاتك.... وهكذا ..", فأعط كل ذي حق حقه ... أنشطة جديدة تطويرية متنوعة.. خطوة نجاح تتلوها خطوات.. مع التقييم المستمر و المكافأة لنفسك على التقدم الحاصل  .

✅ من الضروري الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية.. 
✅ تعاملوا بأخلاقكم الراقية باستمرار وثبات.. و استبشروا خيراً -بإذن الله تعالى-..اللهم آمين .

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات