هواجس عن المرض
69
الاستشارة:

أنا فتاة عمري 32 اعيش مع عائلتي لدي اخت اكبر مني نحن مقربتان جدا من بعضنا ....للاسف شقيقتي اكتسبت عادة سيئة وهي تدخين الشيشة وهي تدخنها من زمن طويل بالفترة الأخيرة أصبح لدي هاجس أن اختي ستصاب بمرض خبيث بسبب شرب الشيشة ومن هنا بدت معاناتي أصبحت اعيش خوف شديد من إصابتها بالمرض أصبح هاجسي الوحيد أن تقلع عن شرب الشيشة لدرجة أنها أصبحت تراني اضغط عليها واتدخل في حياتها ومازاد من تلك الوساوس في راسي احلام تأتيني أن اختي ستصاب بالمرض ومن الممكن أن تكون تلك الهواجس بدأت عندي بسبب انني حلمت بذلك..اسفة على الإطالة أنا فقط اريد ان احيا حياة طبيعية اريد ان لااهتم لااعلم عندما احاول ان لااهتم اقول لنفسي إذا مرضت سألوم نفسي وعندما أتدخل أصبحت تصدني بقساوة فأكره طيبتي وتدخلي...ماذا افعل هل أنا اتصرف صح أم أنني أصبحت مريضة وكيف يجب ان اتصرف وهل يوجد اشخاص متلي وانا طبيعية ام ما اقوم به هو مرض نفسي ..ارجو المساعدة أنا حقا حزينة

مشاركة الاستشارة
12, سبتمسائاًبر, 2024 ,12:10 مسائاً
الرد على الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و أرحب بك في منصتنا منصة المستشار الإلكترونية . 

بداية ؛ أنتِ تصرفتِ و نصحتِ شقيقتك بحكم عاطفة الخوف والمحبة وإبعاد الأذى عنها، ولكن أنت كشخص قدمتِ كل النصح و فعلتِ كل ما بوسعك و طاقتك وأكثر، والآن بقي الموضوع متروكا لها ممكن أن تقتنع بكلامك خلال قترة قريبة و تقلع عن(الشيشة) ،و ممكن خلال فترة أطول أو لا تتركها ، يجب أن نضع جميع الاحتمالات ولكن نتمنى و ندعي ربنا أن يشفيها من هذه المشكلة .


وبخصوص الكوابيس وهواجس المرض هذه ردة فعل نتيجة كثر التفكير بالموضوع والبحث ممكن على النت ومعرفة المضاعفات والأمراض بسبب (الشيشة), ولكن لكي نكون صريحين ممكن ألا يصيبها أي مرض بسببها ، أو يصيبها وعكة بسيطة و تشفى منها وبعدها تتركها ،  ضعي هذه النقاط في ذاكرتك و توقعي الأفضل دوما . 


الحل لهذه الحالة ابدئي فورا بتغيير كل ما يشغل بالك حول هذا الموضوع ولا تبحثي في النت عن المضاعفات ، ابحثي عن أي شيء ثانٍ وكلما تأتيك فكرة عن المرض أو التعب فورا ضعي مكانها فكرة بأنها ممكن ألا تمرض أو لا يصيبها شيء وكل إنسان مسؤول عن حياته وتصرفاته ، أما النصح فقد قمتِ بواجبك وادعي الله أن تفكر بكلامك بجدية خلال وقت قصير .

و أتمنى لكن حياة أفضل واستقرار نفسي أكثر -بإذن الله تعالى- . 


مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات