تفكيرات وتخيلات غريبة
50
الاستشارة:

السلام عليكم 

 انا شاب عمري 22 وملتزم ديناً الحمدلله

الموضوع تقريباُ ابتدأ معي وانا عمري 10 سنوات 
وانا بهل عمر صرت اتخيل نفسي اي شيئ عدا كوني انسان  يعني ممكن اتخيل حالي طعام او حيوان

وكل ماكبرت بالعمر هل تخيلات بتصير اقوى  تطورت هل اشياء معي  صرت انزل تحت  سرير  وانتظر احد يجلس فوقه 

ولما اجت فترة البلوغ تطورت اكتر واكتر الحالة لحتى صارت هل تخيلات تخليني مارس الاستمناء خصيصاً اتخيل اني تحولت ل أكل و اجا حيوان او انسان  خاصةً اذا كان طفل او فتاة واكلني وبيجيني احساس بالمتعة خاصةً وقت شوف حدا عم يأكل لا ارادياً بصير تخيلي اني انا موجود بالطعام ولح يتم اكلي مع الطعام وهنا شهوتي تعمل بقوة 

 مابتذكر انو تعرضت لموقف وانا عمري 10 سنين سببلي هل اشياء وعم حاول قدر الامكان انو ارجع لتفكير السليم والغي هل شغلات مني بس ماعم بقدر   وقف وبعرف انو هل شي غلط بس في شي مابعرف شو هو ماعم يخليني اقدر وقف هل شي لأنو هل تفكيرات عم تطور بشكل تصاعدي وخايف بالمستقبل يصير شي اسوء من يلي عم عاني منو حالياُ 

شو ممكن تعطوني نصائح ممكن تفيدني وشكرا لكم



مشاركة الاستشارة
08, سبتمسائاًبر, 2024 ,01:58 صباحاً
الرد على الاستشارة:

أشكرك لك تواصلك مع موقع المستشار، وفيما يخص مشكلة التخيلات لديك، فقد نعتبرها طبيعية إذا كانت لا تعطلك عن مناشط حياتك، وطالما أن هذه التخيلات ليست وسواسية ومستمرة ، وتقهرك بحيث تقتحم ذهنك طوال اليوم .

وفي العادة قد تكون مثل هذه التخيلات تظهر في مرحلة المراهقة ، وقد تزداد مدتها تبعا لكل حالة ، ولكن انتبه إلى المؤشر الأساسي لوجود مشكلة نفسية هو أن تكون هذه التخيلات أو أحلام اليقظة تعيقك أو تعطلك عن العمل ، وعن الحياة الطبيعة .

الابن العزيز ؛ لا بأس من أن تفتش في خبراتك القديمة فيما إذا كنت قد تعرضت لمواقف صادمة أو سلبية ، فإذا كانت هناك مثل هذه المواقف فحاول أن تحللها وتتحدث عنها مع أحد المقربين لك ، بحيث يرشدك إلى حجمها الطبيعي ربما تكون وضعتها في حجم متضخم أو تفكر في هذه المواقف بشكل غير عقلاني على الرغم من أنها يمكن أن تكون مواقف بسيطة ولا تحتمل التضخم الذي توليه إياها....وعندما تدرك ذلك وتدرك حقيقتها وحجمها الطبيعي سوف تتصالح مع نفسك تجاهها ، و ينفرج التوتر والقلق المصاحب للتفكير فيها، ومن ثم سوف تتحرر من التوتر الذي يؤدي بك إلى السرحان وتلك التخيلات.

وماذا بعد يا دكتور؟ الإجابة: سوف أرشدك إلى بعض المهارات والتدريبات السلوكية وعليك تنفيذها ومن هذه المهارات ما يلي :

1-            الابن العزيز؛ وأنت تصف نفسك في استشارتك بأنك (شخص متدين), حاول أن تعيد ثقتك في الله ولتعلم أن الله -سبحانه وتعالى- لا يرضى لعباده الأذى ، ومن ثم فدرب نفسك على تجاهل أفكارك المزعجة.

2-             تستطيع تغيير حياتك إلى الأفضل، فعليك أن تقوي عزيمتك و إرادتك، وكل مرة تأتيك تلك التخيلات ، اذهب وافعل شيئا مضادا لها كأنك (تضرب عصفورين بحجر واحد) .

3-            زود شعورك بالرضا عن حياتك ، فهذا الشعور يعيد فيك التفاؤل والواقعية و يبعدك عن الخيال و السرحان.

4-            خطط لحياتك المستقبلية ... فكر كيف تنظم وقتك ... كيف تنمي مهاراتك في العمل في الدراسة  ...إلخ... لا تستسلم لوقت الفراغ.

5-            استبدل المشاعر السلبية (القلق – الخوف الهلع … ) بمشاعر أخرى إيجابية .

6-            أظنك تحتاج إلى صديق أو شخص مؤتمن تتحدث معه بحرية وطمأنينة، وتعبر له عما تشعر به من آلام و منغصات الحياة ، وأفكار .

7-            اشغل نفسك، ووقتك بأشياء مفيدة (أعمال تطوعية – عادات سلوكية في المنزل – قراءة – مشاهدة برامج علمية …)، مرة أخرى لا تستسلم للفراغ.  

8-            عندما تأتيك التخيلات ، على الفور واجهها ودرب نفسك على تجاهلها ، ويمكنك أن تستخدم جلسات الاسترخاء، أو ممارسة رياضة نشطة . وحاول أن تصرف ذهنك عن تلك التخيلات.

9-            تحدث عن نفسك بشكل إيجابي كيف يا دكتور؟ الإجابة هي: … ذكر نفسك دائما بعبارات مثل: (أنا أستطيع التغلب على تلك الخيالات/ أنا على ما يرام/  أنا بحالة جيدة / أنا أستطيع تجاوز مشكلتي)…إلخ.

10-    استمر على هذه المهارات من شهر إلى شهرين، و-إن شاء الله- ستجد تحسن، ونتطلع لمراجعتنا لنتابع حالتك. و-إن شاء الله- ستكون في أحسن حال.

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات