الاستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة ترعرت في أسرة ترى الذكر على حق ولو أخطأ والأنثى على خطأ ولو عملت الشي الصحيح احيانا اخي يضربني فمثلا يرمي دفتر على بقوة وغيره واذا غضبت واضعف الإيمان أردت أن ادعوا عليهم على كسرة القلب التي كسرها في تقول امي لا يصح وانها اخوكي لدرجة انهم علموني الاستسلام ومهما أخطأ الشخص في حقي فعلي ان استسلم ولا ادافع عن حقي وكانه ليس لي حق عندما كنت في مرحلة المراهقة كرهت كوني أنثى وكنت ارجوا من الله ان تختفي عالمي الانثوي مثل بروز الصدر وكنت اتمنى لو اني ذكر ولا زلت الان أشاهد الفتيات الاتي يهتممن بانوثتهن واتمنى ان اكون مثلهن وفي نفس الوقت أشعر أن هذا الأمر لا يليق لي ولا زلت احيانا أرغب أن أصبح ذكرا لاني أشعر أن الذكر له حرية أكبر مررت بفترات اكتئاب حاد ومحاولات انتحار لاني أردت أن اسكن وحدي لاني أشعر وكاني في سجن امي تراقبني في كل شي حتى عندما أطيل المكث في الحمام لأسباب صحية ومهما حاولت اشرح اموري الصحية اجدهم يتهموني المبالغة وان الشيطان يوسوس لي هذه الأمور آخرها قبل بضعة أشهر حيث حاولت أن اخنق نفسي وشاهدني اخي الأكبر وقام بضرب راسي بقوةعلى الجدار ونعتي بالمجنونة وضربي عندما لم ارد مسامحته قالت امي على مسامحته وكانه ليس من حقي ان اعصب أرى الفتيات يرغبن في تكوين أسرة اتسائل ما الفائدةاصلا من الزواج وما الفائدة من تكوين أسرة اهلي زوجوني رغما عني رغم انهم طلبوا مني الاستخارة تجاه من تقدم لي وفعلا استخرت واخبرتهم مرارا وتكرارا اني لم ارتح له ولكن ردة الفعل من والدي باني اريد فصحهم ومن والدتي انه ساعتاد ان تزوجت ولكن عندما تزوجت من شخص كان حرفيا يراقبني حتى عندما ادخل الحمام ويطلب مني عندما الأبواب سواء باب الحمام او باب الغرفة بحجة اننا وحدنا ويفعل تصرفات غريبة مثل يرمي منديل في مكان لا يكاد يرى ويبدأ في المعاتبة لما لم أراه واقوم برميه امي اجبرتني على الزواج بحجة اني اقوم بنشر الملابس في الحوش في الليل وانها زوجتني بحجة انها خائفة على (واخبرتهم ان ياخذوني عندما تزوجت وانتقلت لمدينة أخرى بأن ياتوا لياخذوني لاني لم اعد اطيق البقاء مع زوجي لكن لا حياة لمن تنادي (اخي الأكبر التي كانت تحدث بيني وبينه كثير من المشكلات تزوج وأشعر احيانا بالغيرة من زوجته تخيل عندما غضبت من اخي مرة اتصلت باخيها وأتى واخذها وأهلها كثيرا ما يقفون معها ليست غيرة حقد ولكن تمني لو ان عندي أهل كذلك)
ابي يتهمني بالعلمانية فقط لأنني تخرجت من جامعة معينة رغم ان هذه الجامعة خرج منها مشائخ واناس جيدين يتهمني بالجنون فقط لاني أصبت بالوسواس القهري في الصلاة وامي تقول عندما لا تصلين اي عندما تكوني حائض تكونين افضل اي نفسيتك افضل من الايام التي لا تكوني فيها حائض انا اعلم ذلك ولكن سبب ان نفسيتي عندما أكون اصلي تكون غير جيدة هو اني لدي وسواس قهري انا لم يعلمني احد من صغري كيف اصلي لا اهلي ولا حتى المدرسة ( المدرسة علمتنا بطريقة غير كافية وغير مناسبة) لا أخفيك اكره اهلي كثيرا فلم يعلمني احد أهمية ان اكون أنثى وجمال ذلك ولم يعلموني كيف أقوى شخصيتي لدرجة اني عندما كنت في عمر العاشرة اختبارت مرة خلف باب الحمام طلبا للاهتمام من اهلي وعندما نادوني لم اجيب وبعد فترة قصيرة خرحب من خلف باب الحمام ابي انهار بالبكاء واخي الأكبر بدا بضربي اغتصبت عندما كنت صغيرة في عمر السادسة من احد أبناء اخوالي الذي يكبرني تقريبا بسنتين او ثلاث على مراى من جميع أبناء اخوالي وخالتي الكل كان ينظر ويستهزئ ويشيرون اليلم اعلم حينها ما ذلك لا أخفيك أخبرت اختي وابنة خالتي بذلك وقالوا كنا قد شعرنا بذلك ولكن للاسف لم يفعلوا شيئا عندما أصبحت في اوائل العشرينيات أخبرت والدتي وردة فعلها صدمتني أخبرتني ان لا أخبر والدي حتى لا يمنعها من الذهاب إلى امها لان اغتصابي حدث من قبل ابن أخيها (أخيها الذي هو خالي المقرب من عائلتي) وان هذا الأمر طبيعي ولابأس لو حدث للفتاة وانه حدث في الدبر ولم يحدث من الامام وان ابنة خالتي التي اختبرتها بذلك الأمر قد أصابها هذا الأمر أيضا وانها قد تزوجت بشكل طبيعي وكانها تقول لماذا تتحسسين من هذا الأمر ( لا أخفيك اني عندما تزوجت ورأيت العضو الزكري لزوجي السابق اي طليقي حاليا أصابني توتر وقلق شديد وشعور بالخوف وعدم الراحة)
انا الان تاركة للصلاة تماما من فترة اعلم ان هذا خطأ لكن عندما اريد ان اصلي واستمع لصوت من اهلي ولو بسيط يتشتت ذهني كلما سمعتهم يتحدثون عن امر اقول بالتأكيد ينتقدوني من شدة تركيزهم على ما أفعل لدرجة انه قد يعمل احد اخواني امر فيتهموني به ومهما حاولت التبرير باني لست انا لا يصدقوني لاني يعلقون اي خطأ ارتكبه اخوتي أخطائي الماضية وكان اخواني لا يخطئون عندما اسمع صوت ما ولو فتح باب أشعر بتوتر وعندما احاول التركيز أشعر بالم شديد في الرأس ومهما طلبت منها ان يخفضوا أصواتهم فلا حياة لمن تنادي ( اعتقد بأن احد اسباب توتري من الصوت انه عندما أصبت بالوسواس القهري وعندما كنت اتأخر في صلاتي كان يطقون الباب على بقوة وكأنهم يريدون كسره) عندي وساوس من ما يقرب من ٧ سنين تو أكثر من مجرد تخرجي من الجامعة أصبت بالوسواس القهري
استشارتي هي كيف احافظ على صلاتي واتخلص من الوسواس القهري فعندما أراهم يذهبون للصلاة أشعر بسكين تطعن قلبي اتسائل ماذا عني اريد ان اصلي واحافظ على الصلاة انا ايضا؟ لا أخفيك ذهبت لاخصائية نفسية واخبرتها أخبرتني ببصعة أمور اتحداها ان اطلب من اهلي ان لا يطرقوا على الباب أخبر اهلي ولكن لم يقتنعوا ابدا اني مصابة بمرض نفسي اصلا يقولوا مجرد وسواس من الشيطان اخي الثاني اصيب بصدمة ناتجة عن اخباره عن حادث سيارة اصيب به صاحبة لكن اهلي احضروا له أخصائي نفسي واعتنوا به لدرجة انهم يذكرونه عندما يحين وقت دوائه وعندما يحين موعده لدرجة لا يسمحون له بأن يعد لنفسه ولو ابسط الأشياء له ليتناولها وعندما يخبرني بأنه جائع يطلبون مني ان اراعيه خوفا من هروبه من المنزل او ان يفعل بنفسه شيء ولكن ماذا عني؟
سؤالي:
ربما تستغرب من سؤالي كيف لتاركة الصلاة ان تقول ذلك لكن كيف اجعل ربي يرضى عني ويعفو عني واكون من المقربين ومن أهل الصالحات؟ هل من الممكن أن يحبني الله عز وجل؟ وهل يمكن أن يجعلني من المقربين اليه؟ مع العلم اني أشعر بمشقة شديدة حتى من قول بسم الله عند الاكل او عند دخول الخلاء؟
كيف اتخلص من تضييع الوقت ومن الشعور الرياء عندما انوي عمل صالح رغم اني أشعر احيانا باني لست مرائية؟ وكيف اتخلص من مشاهدة المسلسلات وغيرها؟
كيف احافظ على صلواتي الخمس وكيف اقبل عليها وكيف لا اتأثر بما حولي من الأصوات؟
كيف اعالج نفسي من الوسواس القهري؟
كيف أصبح قادرة على العمل وكسب المال الحلال؟
كيف أشعر بأهمية كوني أنثى؟ وكيف احب نفسي كانثى؟
كيف اعتني بنفسي بشخصيتي؟ وكيف لا أهتم بتعليقات اهلي على؟
هل الزواج مهم؟ وما أهميته؟ وكيف اكون قوية حتى لا يستطيع زوجي المستقبلي ولا غيره ان ينتقص مني؟ وكيف اقدم رضى الله على كل أحد؟
هل لابد لي من بر والدي ام لا لاني لم اعد احبهم بل وصلت لدرجة أرغب بالسكن وحدي بدون اهلي ولم اعد أرغب بسماع حتى صوتهم؟ احيانا اقول لابد من برهم واحيانا اقول لماذا ابوهم اذا كنت وما زلت اعاني بسببهم؟
كنت استجدي العاطفة ولكن الآن لم اعد أرغب بها لدرجة تجعلني كلمة احبك أشعر بالاشمئزاز ولا أستطيع حتى ان اعبر عن زعلي او غضبي وكاني لا حق لي في ذلك؟ هل استطيع ان اعبر عن مشاعري بكل اريحية؟ هل يحق لي الشعور بالحب والمشاعر الجميلة مثل السعادة والإنجاز وغيرها؟
كيف اغير نظرتي تجاه نفسي؟ فعندما كنت ادرس الجامعة كان حافزي اني أخبر نفسي ان اهلي من البشر وان في هذا الكون يوجد ما يسمى الحشرات واني لابد أن أنجح في دراستي لاكون على الاقل في منزلة الحشرات الذين هم أدنى من البشر وهذا ما حفزني على الدراسة لاني كنت أخبر نفسي انني عندما اتخرج سأعمل واكفسب نفسي وعندما تخرجت وكنت أخبر اهلي بإعلان وظيفي كان يخرجون به عيب اما اختلاط او غيره حتى تمكنت الوساوس مني وحتى أصبح حلمي للوظيفة بمثابة امر اتردد هل اعمل ام لا واصبحت بلا شغف في الحياة مع العام اخي الثاني أصبح يعمل في نفس الوظائف التي كانوا قد منعوني منها
وكيف لا اسمح لاحد بان يقرر بدل عني لدرجة انهم اختاروا الزوج لي اي طليقي واختاروا التخصص الجامعي وكانوا يختاروا لي حتى لبسي؟ وهم من دمروا كل شي جميل في حياتي ها هم يعيشون على أكمل وجه كيف اتخلص من هذه المشاعر؟
انا خريجة رياض أطفال ولكن لم اعمل في هذا المجال بعد تخرجي اطلاقا لاني من حب الأطفال انتقلت لعدم القدرة على تحمل اصواتهم وازعاجهم؟
نسيت ان اقول انا تخرجت بمرتبة أعلى من اخوتي ولكن اخوتي حصلوا على تكريم افضل مني من قبل اهلي وهدايا أكثر وعناية في أثناء الدراسة أكبر لدرجة ان اختي عندما تعود من الجامعة تضمها امي وانا لم تضمني يوما؟
أصبحت اكره اهتمامهم لان أصبح اهتماما مزعج كطرق الباب عندما اخبرهم ان طرق الباب يوترني يطرقون وكأنهم يعاندون؟
هل من الممكن أن أكون أسرة؟ وكيف لو أنجبت ذكورا كيف احبهم لاني أصبحت احب البنات واكره الاولاد؟ وكيف لا اتوتر من العلاقة الزوجية؟
كيف أصبح ذات شخصية مرحة ودكية ولطيفة وجميلة؟
وكيف اوازن بين أمور حياتي واقوى شخصيتي ولا احتاج لأهلي عندما أقع في مأزق اي اكون في غنى عنهم لان استجداء العاطفة مزعج ومتعب وممل؟
كيف اجعل عيادة لربي والسعي بجد لرضاه هو غايتي ومسعاي و وجهتي؟ وهل سيقبل توبتي ويشفيني يعينني اثق به ولكن أخجل مما فعلت ومن ذنوبي ها من الممكن أن يقبلني رغم أخطائي؟
كيف اتفقه في الدين وأصبح انسانة صالحا مصلحة؟
كيف اطور مهاراتي مع العلم انني شهد لي الناس من خارج نطاق اسرتي باني لدي بعض المهارات كالخطابة والكتابة؟ وكيف أحقق شغفي؟
جزاكم الله خيرا
واعتذر عن الإطالة