مشكلات طفولة
85
الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

انا فتاة ترعرت في أسرة ترى الذكر على حق ولو أخطأ والأنثى على خطأ ولو عملت الشي الصحيح احيانا اخي يضربني فمثلا يرمي دفتر على بقوة وغيره واذا غضبت واضعف الإيمان أردت أن ادعوا عليهم على كسرة القلب التي كسرها في تقول امي لا يصح وانها اخوكي لدرجة انهم علموني الاستسلام ومهما أخطأ الشخص في حقي فعلي ان استسلم ولا ادافع عن حقي وكانه ليس لي حق عندما كنت في مرحلة المراهقة كرهت كوني أنثى وكنت ارجوا من الله ان تختفي عالمي الانثوي مثل بروز الصدر وكنت اتمنى لو اني ذكر ولا زلت الان أشاهد الفتيات الاتي يهتممن بانوثتهن واتمنى ان اكون مثلهن وفي نفس الوقت أشعر أن هذا الأمر لا يليق لي ولا زلت احيانا أرغب أن أصبح ذكرا لاني أشعر أن الذكر له حرية أكبر مررت بفترات اكتئاب حاد ومحاولات انتحار لاني أردت أن اسكن وحدي لاني أشعر وكاني في سجن امي تراقبني في كل شي حتى عندما أطيل المكث في الحمام لأسباب صحية ومهما حاولت اشرح اموري الصحية اجدهم يتهموني المبالغة وان الشيطان يوسوس لي هذه الأمور آخرها قبل بضعة أشهر حيث حاولت أن اخنق نفسي وشاهدني اخي الأكبر وقام بضرب راسي بقوةعلى الجدار ونعتي بالمجنونة وضربي عندما لم ارد مسامحته قالت امي على مسامحته وكانه ليس من حقي ان اعصب أرى الفتيات يرغبن في تكوين أسرة اتسائل ما الفائدةاصلا من الزواج وما الفائدة من تكوين أسرة اهلي زوجوني رغما عني رغم انهم طلبوا مني الاستخارة تجاه من تقدم لي وفعلا استخرت واخبرتهم مرارا وتكرارا اني لم ارتح له ولكن ردة الفعل من والدي باني اريد فصحهم ومن والدتي انه ساعتاد ان تزوجت ولكن عندما تزوجت من شخص كان حرفيا يراقبني حتى عندما ادخل الحمام ويطلب مني عندما الأبواب سواء باب الحمام او باب الغرفة بحجة اننا وحدنا ويفعل تصرفات غريبة مثل يرمي منديل في مكان لا يكاد يرى ويبدأ في المعاتبة لما لم أراه واقوم برميه امي اجبرتني على الزواج بحجة اني اقوم بنشر الملابس في الحوش في الليل وانها زوجتني بحجة انها خائفة على (واخبرتهم ان ياخذوني عندما تزوجت وانتقلت لمدينة أخرى بأن ياتوا لياخذوني لاني لم اعد اطيق البقاء مع زوجي لكن لا حياة لمن تنادي (اخي الأكبر التي كانت تحدث بيني وبينه كثير من المشكلات تزوج وأشعر احيانا بالغيرة من زوجته تخيل عندما غضبت من اخي مرة اتصلت باخيها وأتى واخذها وأهلها كثيرا ما يقفون معها ليست غيرة حقد ولكن تمني لو ان عندي أهل كذلك) 

ابي يتهمني بالعلمانية فقط لأنني تخرجت من جامعة معينة رغم ان هذه الجامعة خرج منها مشائخ واناس جيدين يتهمني بالجنون فقط لاني أصبت بالوسواس القهري في الصلاة وامي تقول عندما لا تصلين اي عندما تكوني حائض تكونين افضل اي نفسيتك افضل من الايام التي لا تكوني فيها حائض انا اعلم ذلك ولكن سبب ان نفسيتي عندما أكون اصلي تكون غير جيدة هو اني لدي وسواس قهري انا لم يعلمني احد من صغري كيف اصلي لا اهلي ولا حتى المدرسة ( المدرسة علمتنا بطريقة غير كافية وغير مناسبة) لا أخفيك اكره اهلي كثيرا فلم يعلمني احد أهمية ان اكون أنثى وجمال ذلك ولم يعلموني كيف أقوى شخصيتي لدرجة اني عندما كنت في عمر العاشرة اختبارت مرة خلف باب الحمام طلبا للاهتمام من اهلي وعندما نادوني لم اجيب وبعد فترة قصيرة خرحب من خلف باب الحمام ابي انهار بالبكاء واخي الأكبر بدا بضربي اغتصبت عندما كنت صغيرة في عمر السادسة من احد أبناء اخوالي الذي يكبرني تقريبا بسنتين او ثلاث على مراى من جميع أبناء اخوالي وخالتي الكل كان ينظر ويستهزئ ويشيرون اليلم اعلم حينها ما ذلك لا أخفيك أخبرت اختي وابنة خالتي بذلك وقالوا كنا قد شعرنا بذلك ولكن للاسف لم يفعلوا شيئا عندما أصبحت في اوائل العشرينيات أخبرت والدتي وردة فعلها صدمتني أخبرتني ان لا أخبر والدي حتى لا يمنعها من الذهاب إلى امها لان اغتصابي حدث من قبل ابن أخيها (أخيها الذي هو خالي المقرب من عائلتي) وان هذا الأمر طبيعي ولابأس لو حدث للفتاة وانه حدث في الدبر ولم يحدث من الامام وان ابنة خالتي التي اختبرتها بذلك الأمر قد أصابها هذا الأمر أيضا وانها قد تزوجت بشكل طبيعي وكانها تقول لماذا تتحسسين من هذا الأمر ( لا أخفيك اني عندما تزوجت ورأيت العضو الزكري لزوجي السابق اي طليقي حاليا أصابني توتر وقلق شديد وشعور بالخوف وعدم الراحة) 

انا الان تاركة للصلاة تماما من فترة اعلم ان هذا خطأ لكن عندما اريد ان اصلي واستمع لصوت من اهلي ولو بسيط يتشتت ذهني كلما سمعتهم يتحدثون عن امر اقول بالتأكيد ينتقدوني من شدة تركيزهم على ما أفعل لدرجة انه قد يعمل احد اخواني امر فيتهموني به ومهما حاولت التبرير باني لست انا لا يصدقوني لاني يعلقون اي خطأ ارتكبه اخوتي أخطائي الماضية وكان اخواني لا يخطئون  عندما اسمع صوت ما ولو فتح باب أشعر بتوتر  وعندما احاول التركيز أشعر بالم شديد في الرأس ومهما طلبت منها ان يخفضوا أصواتهم فلا حياة لمن تنادي ( اعتقد بأن احد اسباب توتري من الصوت انه عندما أصبت بالوسواس القهري وعندما كنت اتأخر في صلاتي كان يطقون الباب على بقوة وكأنهم يريدون كسره) عندي وساوس من ما يقرب من ٧ سنين تو أكثر من مجرد تخرجي من الجامعة  أصبت بالوسواس القهري 


استشارتي هي كيف احافظ على صلاتي واتخلص من الوسواس القهري فعندما أراهم يذهبون للصلاة أشعر بسكين تطعن قلبي اتسائل ماذا عني اريد ان اصلي واحافظ على الصلاة انا ايضا؟ لا أخفيك ذهبت لاخصائية نفسية واخبرتها أخبرتني ببصعة أمور اتحداها ان اطلب من اهلي ان لا يطرقوا على الباب أخبر اهلي ولكن لم يقتنعوا ابدا اني مصابة بمرض نفسي اصلا يقولوا مجرد وسواس من الشيطان اخي الثاني اصيب بصدمة ناتجة عن اخباره عن حادث سيارة اصيب به صاحبة لكن اهلي احضروا له أخصائي نفسي واعتنوا به لدرجة انهم يذكرونه عندما يحين وقت دوائه وعندما يحين موعده لدرجة لا يسمحون له بأن يعد لنفسه ولو ابسط الأشياء له  ليتناولها وعندما يخبرني بأنه جائع يطلبون مني ان اراعيه خوفا من هروبه من المنزل او ان يفعل بنفسه شيء ولكن ماذا عني؟ 


سؤالي:

ربما تستغرب من سؤالي كيف لتاركة الصلاة ان تقول ذلك لكن كيف اجعل ربي يرضى عني ويعفو عني واكون من المقربين ومن أهل الصالحات؟ هل من الممكن أن يحبني الله عز وجل؟ وهل يمكن أن يجعلني من المقربين اليه؟ مع العلم اني أشعر بمشقة شديدة حتى من قول بسم الله عند الاكل او عند دخول الخلاء؟ 


كيف اتخلص من تضييع الوقت ومن الشعور الرياء عندما انوي عمل صالح رغم اني أشعر احيانا باني لست مرائية؟ وكيف اتخلص من مشاهدة المسلسلات وغيرها؟ 

كيف احافظ على صلواتي الخمس وكيف اقبل عليها وكيف لا اتأثر بما حولي من الأصوات؟ 


كيف اعالج نفسي من الوسواس القهري؟ 

كيف أصبح قادرة على العمل وكسب المال الحلال؟ 


كيف أشعر بأهمية كوني أنثى؟ وكيف احب نفسي كانثى؟


كيف اعتني بنفسي بشخصيتي؟ وكيف لا أهتم بتعليقات اهلي على؟ 


هل الزواج مهم؟ وما أهميته؟ وكيف اكون قوية حتى لا يستطيع زوجي المستقبلي ولا غيره ان ينتقص مني؟ وكيف اقدم رضى الله على كل أحد؟ 


هل لابد لي من بر والدي ام لا لاني لم اعد احبهم بل وصلت لدرجة أرغب بالسكن وحدي بدون اهلي ولم اعد أرغب بسماع حتى صوتهم؟ احيانا اقول لابد من برهم واحيانا اقول لماذا ابوهم اذا كنت وما زلت اعاني بسببهم؟ 


كنت استجدي العاطفة ولكن الآن لم اعد أرغب بها لدرجة تجعلني كلمة احبك أشعر بالاشمئزاز ولا أستطيع حتى ان اعبر عن زعلي او غضبي وكاني لا حق لي في ذلك؟ هل استطيع ان اعبر عن مشاعري بكل اريحية؟ هل يحق لي الشعور بالحب والمشاعر الجميلة مثل السعادة والإنجاز وغيرها؟ 


كيف اغير نظرتي تجاه نفسي؟ فعندما كنت ادرس الجامعة كان حافزي اني أخبر نفسي ان اهلي من البشر وان في هذا الكون يوجد ما يسمى الحشرات واني لابد أن أنجح في دراستي لاكون على الاقل في منزلة الحشرات الذين هم أدنى من البشر وهذا ما حفزني على الدراسة لاني كنت أخبر نفسي انني عندما اتخرج سأعمل واكفسب نفسي وعندما تخرجت وكنت أخبر اهلي بإعلان وظيفي كان يخرجون به عيب اما اختلاط او غيره حتى تمكنت الوساوس مني وحتى أصبح حلمي للوظيفة بمثابة امر اتردد هل اعمل ام لا واصبحت بلا شغف في الحياة مع العام اخي الثاني أصبح يعمل في نفس الوظائف التي كانوا قد منعوني منها


وكيف لا اسمح لاحد بان يقرر بدل عني لدرجة انهم اختاروا الزوج لي اي طليقي واختاروا التخصص الجامعي وكانوا يختاروا لي حتى لبسي؟ وهم من دمروا كل شي جميل في حياتي ها هم يعيشون على أكمل وجه كيف اتخلص من هذه المشاعر؟ 


انا خريجة رياض أطفال ولكن لم اعمل في هذا المجال بعد تخرجي اطلاقا لاني من حب الأطفال انتقلت لعدم القدرة على تحمل اصواتهم وازعاجهم؟ 


نسيت ان اقول انا تخرجت بمرتبة أعلى من اخوتي ولكن اخوتي حصلوا على تكريم افضل مني من قبل اهلي وهدايا أكثر وعناية في أثناء الدراسة أكبر لدرجة ان اختي عندما تعود من الجامعة تضمها امي وانا لم تضمني يوما؟ 


أصبحت اكره اهتمامهم لان أصبح اهتماما مزعج كطرق الباب عندما اخبرهم ان طرق الباب يوترني يطرقون وكأنهم يعاندون؟ 


هل من الممكن أن أكون أسرة؟ وكيف لو أنجبت ذكورا كيف احبهم لاني أصبحت احب البنات واكره الاولاد؟ وكيف لا اتوتر من العلاقة الزوجية؟ 

كيف أصبح ذات شخصية مرحة ودكية ولطيفة وجميلة؟ 

وكيف اوازن بين أمور حياتي واقوى شخصيتي ولا احتاج لأهلي عندما أقع في مأزق اي اكون في غنى عنهم لان استجداء العاطفة مزعج ومتعب وممل؟ 

كيف اجعل عيادة لربي والسعي بجد لرضاه هو غايتي ومسعاي و وجهتي؟ وهل سيقبل توبتي ويشفيني يعينني اثق به ولكن أخجل مما فعلت ومن ذنوبي ها من الممكن أن يقبلني رغم أخطائي؟ 

كيف اتفقه في الدين وأصبح انسانة صالحا مصلحة؟ 


كيف اطور مهاراتي مع العلم انني شهد لي الناس من خارج نطاق اسرتي باني لدي بعض المهارات كالخطابة والكتابة؟ وكيف أحقق شغفي؟ 


جزاكم الله خيرا 

واعتذر عن الإطالة 

مشاركة الاستشارة
الرد على الاستشارة:

 الابنة الكريمة ؛ أشكر لك ثقتك في موقع المستشار، قرأت استشارتك بتمعن، و أحزنني كثيرا تعرضك للمشكلات المذكورة وبخاصة ونحن في هذا الزمان الذي يفترض أن نكون قد تخلصنا فيه من التفكير الأسري الذكوري المتسلط الجاهلي. ألم يقل الله في كتابه الكريم : ( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت)!!...لكن على أي حال، تذكري دائما أنك تتعاملي مع أسرتك (وأخص والديك)، وقد أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم ببرهما و إكرامهما و طاعتهما، حتى لو كانا على كفر-لا سمح الله-, وجب  عليك مصاحبتهما في الدنيا بالمعروف. انتبهي جيدا لهذا لكلام , ولا بد من أن يوضع نصب عينيك في كل مراحل حياتك ( في صحتك و مرضك) .

وبخصوص علاج مشكلتك ف-بعون الله- لها أكثر من حل، طالما أنت على قيد الحياة. فالحياة كلها مشقة وتعب، ولا تتخيلي أنك أنت الوحيدة التي تعاني من المشكلات – كلا- كلنا نعاني من مشكلات أشكال وألوان... لكن الذكي من يتعامل مع مشكلاته بصدر رحب ورضا بقضاء الله وقدره، و إرادة حية للتغيير للأفضل، كما أحييك لمحاولة تفهم شخصيتك، و سعيك لإنقاذ نفسك مما يراودك من مشكلات نفسية.

1-           # حسنا يا دكتور: أبدأ من أين؟... البداية ؛ يا ابنتي الفاضلة ؛ من حيث انتهيت في استشارتك! أقصد من قولك: " كيف لتاركة الصلاة ان تقول ذلك لكن كيف اجعل ربي يرضى عني و يعفو عني واكون من المقربين"، هنا أبشرك بأنك شخصية لديك يقظة ضمير ، و حياء من الله ، و حاشى لله أن يرد عبدا نداه . أنت يا ابنتي ؛ شخصية مثقفة و متعلمة تعليما عاليا، ومن ثم لا تحتاجين واعظا يقول لك أن باب التوبة إلى الله مفتوح ، وأن الله يفرح بتوبة عبده فرحا عظيما. فالآن سارعي بالتوبة النصوح إلى الله و استغفري من أي ذنب أو خطأ أو تقصير في حق الله وفي حق والديك، و اعقدي نيتك و إرادتك القوية وتفكيرك اليقظ على التغيير للأفضل والتفاؤل للمستقبل.    

2-         اعلمي أيتها الابنة الكريمة ؛ أن الأفكار الوسواسية (تحت أي مسمى )، إنما هي مزعجة للشخص ولمن حوله ،،، لكن هناك  بين فرق بين  الشخصية الوسواسية، ومرض الوسواس القهرى. *فأما الشخصية الوسواسية فيمكن أن نقابلها فى حياتنا كثيرا ، ولا نلاحظ عليها أي أعراض مرضية طالما أن هذا الشخص يمارس حياته بشكل طبيعي ولا تعطله الأفكار الوسواسية عن أداء نشاطاته اليومية ،وهو قادر على التغلب عليها و مراودتها. وليس بالضرورة أن يكونوا مرضى- كما يعتقد البعص- بل إن مثل هؤلاء من الناس يتميزون بالانضباط والالتزام ، والدقة . *أما مرض الوسواس القهري فهذا مرض مزعج حقا ، وقد يتعذب صاحبه به من حيث التردد الشديد المتواصل في كل حياته الذي يعيقه عن الحركة والتقدم في حياته وعمله. لأن  الأفكار الوسواسية تقهره وتسيطر عليه ولا يستطيع مقاومتها و تؤخره عن نشاطاته اليومية وبناء على ما سبق فانظري إلى نفسك من أي النوعين ، أنت؟ أكاد أزعم أنك من النوع الأول  (الشخصية الوسواسية ) وهنا يكون العلاج سهلا -إن شاء الله- .

3-           سأقدم لك بعض الإرشادات السلوكية التي تعينك فى التغلب على الأفكار الوسواسية  أهمها :

1-حددي مشكلاتك( أفكارك) التي تزعجك (كأنك  تقومى بفلترة لأفكارك).


2- خذي كل فكرة على حدة ، وحاولي تفحصها ...كيف يا دكتور؟ كأنك تتحدين نفسك، و تقتعين نفسك بعدم جدواها... أو تفسريها لنفسك و تقتنعين بأنك تبالغين فيها، أو يمكنك مناقشتها مع صديقة مقربة لك ، وسرعان ما تعطيك تفسير لها سواء كنت مبالغة فيها أو أن الفكرة أصلا غير منطقية.


 3- 
تعلمي أن تتجاهلي الأفكار التي تتكرر على ذهنك و تكونين غير مقتنعة بها.

4- تعلمي التشويش ( الإزعاج) ، أي استحضري فكرة بديلة عندما تأتيك الأفكار المزعجة ، وكأنك تضربين الفكرتين ببعضهما.

5-تخلصي من حالة الشعور بالذنب التي يمكن أن تشعرين بها- وبخاصة من الأحداث والذكريات التي حدثت لك من أقاربك وأنت صغيرة ( حيث لم يكن لديك وقتها إمكانية الاختيار والمقاومة)، وقوى من شأنك وأعلى من قدرك.

6- لا تستسلمي للشعور بالعجز، فهذا الشعور مؤلم وقاسٍ ويقلل من شخصيتك.

7-ابحثي عن مصادر مختلفة لإسعاد نفسك و اندمجي مع أسرتك الجديدة ( وتعاملي بتوازن وبما يرضي الله مع أبنائك الذكور والإناث ) ، فهذا يصرف عنك الأفكار الوسواسية المخزنة في عقلك غير الواعي( اللاشعور) بسبب تربيتك في أسرتك الأولى

.8- لا تسمحي بوجود وقت فراغ  ... داومي على الحركة(حركة الجسم بالصلاة و الرياضة ، وحركة الأفكار بقراءة القرآن، وحركة العين بقراءة الكتب الدينية وتصفح الانترنت فيما يفيد، وحركة اليدين حاولي أن تكتبي مذكراتك).

9- انتبهي إلى وساوس الشيطان (مثل: الرغبة في كثرة العزلة –الرغبة في عدم مكالمة أحد – والأكل بمفردك - ….إلخ)، فكل هذه إنذارات لتطور الوسواس ومزيد من الاكتئاب، بل سيطري على هذا كله أولا بأول…ولا تستسلمي.

10- زودي ثقتك بنفسك أكثر .. كيف يا دكتور؟...كوني مقتنعة بنفسك أولا وأن تُعليّ من قيمة نفسك، ولا تحقري من ذاتك ولا تقللي من نفسك وأن تؤمني بقدراتك .

11- لا تحبسي نفسك مع وساوس الشيطان، واخرجي لزيارة أهلك وصلة رحمك، واذهبي مع أهلك أو صديقتك المقربة للتسوق ، لشراء بعض الأغراض أو حتى للتنزه ...إلخ ، بحيث أن لا تجعلي لأفكار الشيطان عليك سبيلا.

12- احرصى وحافظى على العبادات ، وبخاصة الصلاة (ولا تتهاوني فيها مهما كان السبب... ابدئي بنية خالصة والله معك ولن يتركك)، وأعمال الخير، والصدقات، فهذا من شأنه أن يحررك من القلق و يحبب لك الحياة.

13- حدثي نفسك دائما بإيجابية واستخدمي  عبارات مثل : "الحمد لله، الشكر لله ، إننى على ما يرام،  أنا بحالة جيدة ، بعون الله أنا أستطيع تجاوز مشكلتي…إلخ ".فكثرة الحمد والشكر لله تنبه المخ ليُزيد من الرضا بقضاء الله، ومن ثم سوف تشعرين بالراحة النفسية، وحب الحياة.

14- اشتركى في أعمال تطوعية ومساعدة الغير (في الجمعيات الخيرية الاجتماعية ، في المنزل- في الحي – مع الأقارب -...إلخ ), واستخدمي تخصصك العلمي في ذلك فيمكنك تقديم دروس أو ندوات أو لقاءات  (حضورية – عن بعد), عن التربية الإيجابية للأطفال مثلا.

15- فكري في  الزواج مرة ثانية، فليس نهاية العالم في فشل الزواج الأول، بالعكس اجعلي من هذا الفشل دروسا متعلمة للنجاح في الزواج الثاني متى توفر الرجل المناسب لك.

والله نسأل لك صلاح البال.    

مقال المشرف

دور الوالدين في تحقيق الأمن

إذا أردنا تحقيق الأمن فلا بد أن نوقن بأنه لا يكون بيد واحدة، وإنما لا بد من تكاتف أطراف عديدة، فالإن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات