ابني يبلل ملابسه وهو نائم
141
الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أشكرك لكم هذا الموقع المميز وأتقدم لكم بهذه الاستشارة ابني عمره 6 سنوات ولا يزال يبلل ملابسه وهو نائم استخدم معه جميع الأساليب ولكن لافائدة عندما أهدده بأني سأذهب به للطبيب يتوقف ثم يعود هل يحتاج إلى طبيب؟ طبعا في 3 الشهور الأخيره تحسن قليلاً ولكن لا يزال على عادته فما هو الحل؟

مع الشكر لكم ،، 

مشاركة الاستشارة
الرد على الاستشارة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي الكريمة ؛ شاكرة لك تواصلك معنا .

من المعروف أن معظم الأطفال يبدؤون على التدريب للذهاب إلى الحمام من سن ثلاث سنوات ويكون متقنا -بشكل كامل- في سن الخامسة، لكن في الواقع لا يوجد عُمرا مستهدفا للتحكم في المثانة بشكل كامل، يظل التبول في الفراش مشكلة تواجه بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وسبع سنوات.

ليس هناك سبب مؤكد معروف لهذه المشكلة ولكن الشائع منها :

·         المثانة الصغيرة: فربما لا تكون مثانة طفلك قد نمَت بما يكفي للاحتفاظ بكل البول المتجمع فيها أثناء الليل .

·         عدم إدراك امتلاء المثانة: إذا لم يكتمل نمو الأعصاب التي تتحكم في المثانة، فقد لا يوقظ امتلاء المثانة طفلك، و خاصةً إذا كان طفلك ينام نومًا عميقًا.

·         بعض الالتهابات .

·         التوتر والقلق : قد يكون الطفل حساس و يتوتر لأي حدث جديد مثل : "إنجاب طفل جديد في العائلة، أو بدء العام الدراسي .... إلخ " .

لذا ؛ أنصحك بالآتي :

·         إخبار الطفل أن الكثير من الأطفال لديهم نفس المشكلة .

·         عدم معاقبة الطفل بعد حادثة التبول.

·         عدم الاستهزاء من الأهل أو الأشقاء بخصوص مشكلته .

·         زيادة الإحساس بالأمان في المنزل .

·         تعليم الطفل كيف يتصرف بعد جلوسه من النوم .

·         الاتفاق مع الطفل لتقليل السوائل قبل موعد النوم .

·         الدخول للحمام قبل الذهاب للسرير .

متى يحتاج  زيارة الطبيب :

·         إذا وصل لعمر ترين أنه من غير المعقول أن تكون لديه هذه المشكلة    ( فوق 7 سنوات ) .

·         بدء الطفل التبول في الفراش بعد مرور بضعة أشهر دون تبوله ليلاً .

·         وجود ألم عند الطفل أثناء التبول، أو العطش الزائد، أو تغير في لون البول.

ختاما :

التبول الليلي مُشكلة شائعة و مُحرجة للطفل، و يُمكن أن تؤثر بشكل كبير على ثقته بالنفس لذا ؛ من المهم عدم لوم الطفل حيث إن هذا الأمر خارج عن إرادته , وفي كثير من الحالات تختفي المشكلة بشكل تلقائي مع الوقت إذا تم التعامل معها بشكل بعيد عن العصبية و الإحراج .

أسأل الله أن يعجل في تخلصه من هذا الوضع و يبلغك فيه كل خير .

 

مقال المشرف

«الطلاق».. والأبعاد الخفية

«ولولا أنَّ الحاجة داعيةٌ إلى الطلاق لكان الدليل يقتضي تحريمه كما دلَّت عليه الآثار والأصول، ولكنّ ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات