أشعر دائما أنني في حلم
128
الاستشارة:

السلام عليكم .

انا عمري 19 سنة من الجزائر.

اعاني من حالة لا ادري اهي نفسية ان عضوية،المهم انها تخيفني جدا وانا للاسف لا استطيع القيام بمهامي اليومية بشكل لائق.

اشعر دائما انني في حلم،وان الاشخاص المحاطين بي ليسو سوى لعبة مصطنعة،اعضائي ليست هي اعضائي،ولا اعرف حتى من انا.واعاني ايضا من الوسواس،احس ان الاشخاص المحاطين بي يعرفون انني مجنون ويتصرفون معي كانني مجنون،لكنهم لا يريدون اخباري بذلك بلغ بي هذا الى سؤال اصدقائي هل انا مجنون ام لا.

ارجوكم ساعدوني


مشاركة الاستشارة
30, مسائاًايو, 2024 ,09:53 صباحاً
الرد على الاستشارة:

الأخ الكريم ؛ يعتبر الضغط النفسي الشديد، والتوتر، والاكتئاب من المحفزات الشائعة لنوبات اضطراب تبدد الشخصية والغياب عن الواقع، وعندما يصاب الشخص بهذا الاضطراب يشعر بالانفصال عن الجسد وعن الأفكار، بحيث يشعر الشخص بأنه يراقب نفسه من خارج جسده وكأنه في حلم، إلا أنه لا يفقد الاتصال في الواقع والمجتمع المحيط .

الأخ الكريم ؛ ينصح بضرورة مراجعتك للطبيب النفسي المختص من أجل وضع التشخيص، وتحديد العلاج المناسب، حيث تشمل خيارات العلاج ما يلي :

(أ) العلاج النفسي : يجب أن يقوم به الطبيب النفسي المختص ويشمل على عدة تقنيات منها على سبيل المثال : -

تقنيات الاسترخاء والراحة : هي تقنية علاجية تساعد على زيادة تحمل المرضى للأعراض والضغوط التي يعانون منها، بالإضافة إلى زيادة وعيهم بحالتهم الداخلية. - التنويم الإيحائي  (المغناطيسي) : هي تقنية علاجية تعتمد على استعمال مجموعة من تقنيات الاسترخاء، والتركيز، وزيادة الانتباه لتغيير حالة الوعي لدى المرضى بشكل يساعدهم على اكتشاف أفكارهم، ومشاعرهم، و ذكرياتهم التي قد تكون مختفية في العقل الباطن، مما يساعدهم على التعامل معها بشكل أفضل .

(ب) الأدوية : تستخدم هذه الأدوية بعد مراجعة الطبيب المختص ، مثل: -" مضادات الاكتئاب ", مثل :" مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائي " ،-مضادات القلق مثل :" دواء البرازولام ، ودواء فينلافاكسين، ودواء لاموترجين " .

مقال المشرف

١٥٠ فكرة لنا ولأولادنا في الإجازة

فكرة الأفكار: الفراغ نعمة، والإجازة الصيفية تتيح لأولادنا فسحة من الوقت لا مثيل لها في العمر كل ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات