الرد على الاستشارة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك أختي هاجر في منصة المستشار ؛ لحياة أسعد -بإذن الله- .
أعظم الله أجركم في وفاة الوالد وغفر له.
يتضح من خلال طرحك السابق أنك قد تعانين من (الرهاب الاجتماعي) ، و الرهاب الاجتماعي سلوك مكتسب، أي لديك القدرة على تبديل هذا السلوك بسلوك آخر مكتسب فعال وإيجابي على حياتك .
وسأذكر لك مجموعة من التوجيهات النفسية التي تساعدك -بإذن الله- على حل مشكلتك في الوقت الحاضر :
· من الطبيعي الشعور ببعض التوتر في بعض المواقف الاجتماعية، ولكن لا يعني ذلك الانسحاب من تلك المواقف، فإن التعرض للمواقف الاجتماعية يساعدك في المقام الأول على مواجهة مخاوفك وهذا يسمى :( العلاج بالتعرض ) .
· أنصحك بتدوين الأسباب الواقعية التي تسبب لكِ التوتر والخوف والعصبية، لتجنبها في المرات القادمة.
· حين مشاركتك في المناسبات الاجتماعية أنصحك بالتواصل مع الأشخاص الذين تشعرين معهم بالراحة .
· يمكنك أيضا الحد من التوتر والخوف عن طريق إدارة وقتك بعناية وترتيب الأولويات .
· ممارسة رياضة المشي كل يوم لمدة ( ١٥-٢٠ دقيقة ), على الأقل فهذا يساعد أيضاً على تقليل التوتر وتحسين المزاج .
· خذي القدر الكافي من النوم، و اتبعي نظام غذائي صحي متوازن واحرصي على التقليل من تناول الكافيين .
· تبديل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية عن الذات، على سبيل المثال: "أنك ستحاولين عدة مرات و تنجحين فخلال 25 سنة من عمرك بالتأكيد لقد كونتِ علاقات جيدة من خلال ممارساتك الاجتماعية، فأنتِ قادرة -بإذن الله تعالى-, على عودة العلاقات بشكل أفضل .
· أخيراً : أذكرك أن العلاج يحتاج إلى بعض الوقت لتحسن الأمور .
· إذا لم تتحسن الأمور، يفضل التوجه إلى طبيب نفسي متخصص لعلاج الحالة الخاصة بك .
وفي الختام : أسأل المولى لك دوام الصحة والعافية.. نرحب بك دائماً في موقع المستشار