ثقتي بنفسي قليلة
211
الاستشارة:

السلام عليكم 

شاب عمري ٣١ سنة متعلم وموظف حاليا
أعاني من طفولتي من الخوف والخجل وهذا الشي جعلني منطوي على نفسي ثقتي بنفسي قليلة واشعر ان الجميع ينظرون لي بازدراء في صغري كنا نعاني من مشاكل اسرية جعلت والدتي تخاف علي كثيرا لدرجة اني اصبحت ملازما لها لا اصدقاء لي ولم امر بسن المراهقة كغيري اهلي قدمو لي كل شيء لكنهم لم يعلموني ان اقدر نفسي ولا ان احب ذاتي كل محيطي كان متنمرا علي على شكلي وكلامي وحركاتي ولشدة حساسيتي صرت انعزل عن الجميع حتى في دراستي تفوقت ولكني لم اكن راضيا لان من حولي دائما ينتقصون من انجازاتي ويقارنوني بأبناء اعمامي وخالاتي وانا الان بدأت بالعقد الثالث من عمري اشعر أني صفر اليدين لا حب في حياتي ولا صداقة حقيقية ولا جرأة شباب فقط اكذب على نفسي وأحاول تشجيعها فأعيش فقط في احلام اليقظة ارجوكم ساعدوني أنا متعب وقلبي ممتلئ بالكلام ولا أجرؤ على إخراجه لأحد فما الحل جزاكم الله خيرا

مشاركة الاستشارة
29, نوفمسائاًبر, 2023 ,10:35 صباحاً
الرد على الاستشارة:

أولاً – أسأل الله لك الفرج عاجلاً غير آجل .

ثانياً – تعاني من تناقص وانعدام الثقة في النفس ويعود السبب إلى خبرات مؤلمة في الصغر مع طريقة خاطئة لتعامل الأهل، وأيضاً تعرضك إلى موجة تنمر من المحيطين بك .

ثالثاً- عليك أن تنظف وعاؤك النفسي الداخلي من أعماقك من كل الخبرات والذكريات والمتاعب التي تعرضت لها في مختلف محطات حياتك وهذه أول إجراء يجب أن تقوم به ونفسك المسؤولة عن ذلك حتى تكون مهيأً إلى استقبال الاستشارات وأيضاً تطبيق الحلول الأخرى .

رابعاً – لا تلتفت إلى كل التعليقات أو العبارات أو السلوكيات التي تصدر من البشر وكي تصنع مستقبلك عليك أن تمضي في طريقك بكل اتزان وإصرار وستجد أن كل الأشخاص المعادين لك أو المسيئين لك خلفك، لذا ترى أنك تمضي في طريقك دون أن تراهم وبالتالي ستصل إلى مبتغاك، وأما إذا فكرت في حديثهم و انطويت على نفسك فستجد أنك في مكانك أو أنك ستتراجع وبالتالي ستجد نفسك محاصراً بهم، لذا الحل في التغافل والتجاهل والسير بنفسك إلى الأمام و تيقن أنك إذا تجاهلت ذلك ومضيت فسترى نصرك وهزيمة الآخرين بشكل واضح، وأتمنى أن تبدأ التجربة لترى النتائج الباهرة .

خامساً – عليك الانطلاق لتحقيق أحلامك و أمنياتك ، وعليك أن تهتم بدراستك وأن ترتبط بعمل خصوصا وإن عمرك مناسب له وسترى أن الانشغال سيحقق لك مستوى من الطمأنينة والبعد عن التفكير فيما تواجه و سيمنحك الفرصة لمقابلة أصدقاء جدد فاعلين وأشخاص إيجابيين وهم من سيكونون مجتمعك الذي ترتبط به وتنمي فيه مواهبك وتحقق من خلاله أحلامك .

واعمل على الارتباط بأعمال تطوعية تجد نفسك من خلالها. 

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات