وسواس قهري
663
الاستشارة:

انا فتاة جامعية عمري . 22 لدي وسواس قهري تقريبا جائني من سنتين

كان في الوضوء والصلاه والطهاره مده ، وبعدها منذ فتره قريبه

وسواس الإساءة لكن في نفسي ، والآن لدي وسواس كبيير وهو

(وسواس الكفر)  ومن يقول كلمة فيها إساءة للدين او حتى لو رضي بالكفر فى نفسه وأحيانا اشعر انه حقيقه مني

ولیس وسواس احاول اتجاهله ولكن  مرات لاا استطيع ان  اتوقف او أتجااهل عن التفكير في موضوع الكفر و اندمم على الاسترسال وأحس اني والعياذ بالله قد رضيت بالكفر في نفسي وأتعوذ بالله من الشيطان الرجیم و اقول آمنت بالله ، اصلي واعبد الله و أصوم و لله الحمد

و أريد أن ارجع كما كنت مسلمه ومؤمنه بدون ان أشعر انني غير مسلمه

أشعر بالـحزن الشديد نطقت الشهادتين عدة مرات و اغتسلت 3 مرات يوم الأربعاء ومرتين يوم الخميس واليوم مره ، اليوم نطقت

وقلت كلمة ( ماحكم من ظن من انه كافر !! ( قلتها بلساني هل يعني

اني كفرت بهذه الكلمة لأني كنت اقصد نفسي ؟؟ ، وقد بكيت وحزنت

وحتى الطعام لم أعد اشتهيه كما كنت من شدة ما أجد من الهم

والحزن والضيق الشديد ، ساعدوني ماذا افعل

مشاركة الاستشارة
29, أكتوبر, 2023 ,02:06 مسائاً
الرد على الاستشارة:

أولاً- أسأل الله لك الشفاء العاجل .

ثانياً- أنتِ شخصتِ نفسك بالوسواس وهذا صحيح، وهو وسواس في الدين والطهارة وحتى تتغلبي عليه عليك أن تعلمي أولاً أنّ هذه الوساوس وهمية وغير صحيحة و باطلة.

ثالثاً-استعيني بورقة و اكتبي فيها أن ما يدور في ذهنك وتفكيرك هو باطل ولا يمت للحقيقية بصلة، وأن اللسان وما يجري عليه وما في القلب وأحاديث النفس لمن في حالتك أمر لا يسجل عليك ولكن نيتك وقلبك عامر بالإيمان والدليل أنك أرسلتِ للاستشارة و اقرئيها كل ما جاءتك هذه الوساوس ليهدأ داخلك و يتلاشى التفكير الخاطئ .

رابعاً- أنصحك بكثرة الأذكار والاستغفار لفاعليتها في صد مثل هذه الوساوس بالتدريج، مع ضرورة الانشغال بالرياضة والعمل والدراسة في كل وقت تأتيك هجمة الوسواس من البداية .

خامساً- لا تلتفتِ مطلقا لهذه الوساوس وكوني قوية بالله وعليك بالدعاء و الالتجاء لله بأن يخلصك منها لأنه الأعلم بحالك وسترين الفرج بشكل عاجل شرط الثقة بالإجابة وإحسان الظن بالله .

سادساً- استمري على هذه التطبيقات، واعلمي و تيقني وأنا متأكد من ذلك أن هذه الوساوس تافهة وبسيطة و ستعبر، وأنك قادرة على تجاوزها بكل يسر ، و لتكوني أنتِ المنتصرة عليها، ألا ترغبي أن تنالي الفوز في الدنيا و الآخرة وهذا ميدان واختبار لك وسيكون النصر حليفك .

أخيراً – إذا مر شهر ولم تتمكني من التغلب على الوسواس وأنا على يقين أنك قادرة -بإذن الله- على الانتصار عليه ، أنصحك بزيارة طبيبة نفسية لها خبرة في علاج الوساوس مع ضرورة التطبيق لكل ما ذكرت أعلاه حتى وإن صرفت لك الدواء مع يقيني أنك لن تحتاجي أي جرعات دوائية أكبر من التوكل على الله ثم الصبر والإصرار على الشفاء وهو مصيرك -بإذن الله تعالى- .

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات