الرد على الاستشارة:

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك في أن الغش من المنكرات التي حرمها ديننا الحنيف ، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( من غشنا فليس منا ) ، والغش و الخداع و التغرير من المحرمات عند الله تعالى و بناء على كلامك، قد حصل من الزوج الغش و الخداع في أمور عدة ينعدم فيها الكثير من التوافقات فيما بينكما، ولكن كان بالإمكان أن لا يتم الإقدام على الزواج بعد رؤية خلاف ما ذُكر من كبر السن، و الرجل ملزم بالإنفاق على الزوجة ما تحتاجه من ملبس وغيره في حدود وليس الكماليات، ومن خلال حديثك أرى أن إقدامك على الزواج من هذه الشخصية كان أساسها المال ولما حدث ما لم تتوقعي من قلة ذات اليد تأثرتِ كثيرا بذلك، فالحياة الزوجية ليست حياة وردية لا بد فيها من المتناقضات وأنتِ في بداية الحياة وهذا أمر طبيعي تبدأ الزوجة تكتشف زوجها أكثر فأكثر وهو نفس الطريقة ، ولكن ليس على مستوى المعلومات العامة من العمر والحالة الاجتماعية والحالة الصحية ، فإذا كان الأمر ينعدم فيه الانسجام بتاتا بإمكانك إرجاع المهر وطلب الخلع، أما من ناحية الضعف الجنسي فإن ثبت قولك بإمكانك اللجوء إلى رفع قضية فسخ النكاح. وإن كان الأمر يرتبط بالمال الشيء الكثير فقد يكون الزوج ينظر إلى الغنى بمنظور الكفاف ولا يبرر ذلك له بعدم الإنفاق على الزوجة، ونرجع الأمر للأخلاق فإن كان الزوج على خلق ودين ويمكن لضعفه الجنسي من علاج فخذي فرصة للتفكير ، وإن كان عكس ذلك فالجئي إلى القضاء .