متعلقة بشخص
197
الاستشارة:

السلام عليكم انا اسمي هند عندي 24 سنه انا بحب شخص ومتعلقه بي جدا بشكل مش طبيعي شكل بيأذيني جدا لو مردش علي مكالمه او مسدج ببقى قلقانه جدا وحسه انه هيسبني وانه بطل يحبني انا نفسي ابقى كويسه ومش قلقانه دايما مين هيفضل ومين هيمشي انا تعبانه جدا علطول شايفه اني لازم اعمل مجهود عشان اتحب مع انه هو بيحبني انما النمط اللي عندي ده من التعلق الغير امن بيعمل مشاكل كتير بينا وجوايا لدرجه اني بقول اسيبه احسن عشان ابطل احس بالمشاعر اللي بتهلكني دي

مشاركة الاستشارة
18, سبتمسائاًبر, 2023 ,04:11 مسائاً
الرد على الاستشارة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

حياك الله عزيزتي هند ؛ وشكرا لثقتك بمنصة المستشار.

أسأل أن يشرح صدرك ويثبت قلبك، بداية يتضح من استشارتك أنك تريدين أن تتوقفي عن هذا التعلق الذي يتعبك، وهذه خطوة ممتازة، نعم من الجميل أن يكون المرء محبوبا ولكن علينا أن ننتقي ونحرص في علاقاتنا، فالأشخاص الذين حولك و تحرصين على محبتهم لك عليك أن تكوني واثقة أن علاقتك معهم ترُضي خالقك و خالقهم..فإن كانت علاقة لا ترضي الله فاحذري منها .

و اسألي الله دوما أن يرزقك حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربك إلى حبه .

و تأملي في هذا الحديث العظيم : حديث  أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي ﷺ قال: ( إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض ), (رواه البخاري) .

إذا هل عرفتِ السبيل الصحيح لتكوني محبوبة بين الناس؟ عليك بالأعمال التي يحبها الله وأولها الفرائض ثم النوافل.. تأملي هنا و اعملي :

حديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه), (رواه البخاري) .


وحتى يطمئن قلبك؟ علقيه بالذي خلقه ، حافظي على صلواتك و أذكارك وتلاوة القرآن، و ابحثي عن صحبة خير تحبك في الله وتحب لك ما يحبه الله و تنصحك ، و اسألي الله أن يرزقك الزوج الصالح وأن يجعل بينكما مودة ورحمة، وعليك بهذا الدعاء كما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك و أغنني بفضلك عمن سواك ) .

ستجدين بعد ذلك راحة بقلبك..و سيتغير تفكيرك عن نفسك، سيغنيك الله و سيعوضك خيرا عن كل شيء تركته لأجله .

فلا تترددي في ترك علاقة أو شيء لا يرضي ربك ، و ابشري بما يرضيك ويجبر قلبك و تلقبي عوض الله الجميل .

وحاولي أن تنشغلي بشيء تحبينه وفق ما يرضي الله، كهواية أو رياضة بل والأجمل، أن تلتحقي بحلقة تحفيظ القرآن الكريم فيمتلئ قلبك بكلام الله وينشغل به ويصبح أقوى وأكثر اطمئنانا.

رعى الله قلبك وثبته على دينه ووفقك لما يحبه سبحانه ويرضاه ورزقك صلاح قلبك و طمأنينته ورزقك زوجا صالحا وقلبا سليما سعيدا .

مقال المشرف

١٥٠ فكرة لنا ولأولادنا في الإجازة

فكرة الأفكار: الفراغ نعمة، والإجازة الصيفية تتيح لأولادنا فسحة من الوقت لا مثيل لها في العمر كل ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات