حالة وهمية وأشعر بالضياع
40
الاستشارة:

عانيت من الوسواس القهري في العقيدة لفترة وبعدها تجاهلته، ولكن بعده بدأت أشعر بأنني أعيش في حالة وهمية وأشعر بضياع، لا أحزن لا أفرح لا أستطيع تمييز هل أنا مؤمنة أم لا، لا أستيطع أن استشعر وجود الله ولا أستيطع ترك صلاتي وقراءة القرآن ولكن في الوقت ذاته لا أتأثر عندما أؤدي شعائري الدينية مشاعري متناقضة لا أشعر بأي شيء في قلبي لا يمكنني معرفة حقيقة نفسي او مشاعري، أحياناً أبكي بدون سبب وأنهار وأشعر بضيق وتسارع في دقات القلب وأفزع إذا أحد تحدث معي وعصبية شديدة وتوتر وقلق دائم ورعشة في الجسم حتى أنني ارتعب واتضايق من الهمسات حولي، لا شهية لدي للأكل ولا للحياة ولا لفعل أي شيء لا يمكنني فهم ما يحدث لي، أشعر كأنني جسد بلا روح، أخاف أن أفقد إيماني بالله او اكون لم أعد مؤمنة ماذا أفعل.

أرجو إرشادي ومساعدتي ، وجزاكم الله خيرا.

مشاركة الاستشارة
13, سبتمسائاًبر, 2023 ,02:37 مسائاً
الرد على الاستشارة:

ولا –أسأل لك الشفاء العاجل .

ثانياً- الوسواس القهري في العقيدة من الاضطرابات النفسية الشائعة ويتطلب أن تقوي من التزامك و ارتباطك بالشعائر الدينية وليس الحل في تركها أبداً .

ثالثاً- عليك تعلم التركيز في العبادات وأن تؤديها بشكل مرن و متيسر دون الضغط على نفسك ، وأن تحاولي عندما تؤدين الصلاة أن تكرري التفكير قبلها بوقت كافٍ وأن تركزي في الأركان من خلال قراءة آيات تحفظينها، ومن خلال التركيز في أركان السجود و الركوع، وإذا نسيتِ شيئا عليك بسجود السهو في حالات الاحتياط ، ولكن حاولي التركيز .

رابعاً – فيما يخص التفكير والأكل والشهية أوصيك بأن تجددي نشاطك كل يوم بالأذكار ، والخروج من التفكير بممارسة الرياضة والأنشطة في المنزل ، وأن تشغلي نفسك جسديا و حركيا حتى تتم السيطرة على التفكير بالتدريج .

خامساً-ما تعانيه ابتلاء وعليك بالصبر و الإكثار من الأذكار و التسبيح بنية الفرج، وأيضا الصدقة ولو بالقليل .

مقال المشرف

أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه

الحمد لله الذي جعل هذا الدين منارًا للسالكين، وشرع لنا من التعاليم ما هو رحمة للعالمين، وأشهد أن لا ....

شاركنا الرأي

ما رأيك في منصة المستشار بشكلها الجديد؟

استطلاع رأي

هل تؤيد الاستشارات المدفوعة ( بمقابل مالي )؟

المراسلات