الرد على الاستشارة:
أسعد الله أوقاتك بكل خير
شاكرة لك تواصلك معنا على موقع المستشار
أقدر شعورك تماما وعلى يقين أن ما تشعر به ليس بالأمر الهين، وأهنئك على مبادرتك في الاستشارة، إذ أنه دليل وعيك.
ذكرت في بداية الأمر أن المشكلة بدأت من الطفولة، لذلك يجب علينا الصبر على أنفسنا لكي تبدأ بالتغيير.
أن الإنسان من الطفولة يعتمد نمط تفكير معين بسبب مواقف حصلت له في الحياة أو تعلم هذا التفكير بطريقة غير مباشرة من الوالدين ويصبح هذا النمط من التفكير عادة لديه،
إذ في بداية الأمر لا يكون منه ضرر لكن استمرار هذا النمط من التفكير غالبا ما يؤدي إلى اجترار أفكار أخرى، وتؤثر على نظرته اتجاه نفسه واتجاه المجتمع والمستقبل، لذلك أي سلوك
كان له اساس من الطفولة يحتاج أن تكون صبور على نفسك لكي تحصل على نتائج، سأذكر لك أهم نقاط تساعدك في تخفيف ما تعيشه:
- تذكر أن أي إنسان معرض لمثل هذه المشاعر والأفكار وأيضا قادر على تجاوزها بإذن الله، لكن الصبر ثم الصبر على النفس.
- مهم جدا الذهاب لطبيب وتأكد من عدم تضرر صحتك الجسدية، لأن من الممكن أن ما تعيشه هو عارض صحي وليس نفسي.
- ثانيا مهم جدا أيضا مراجعتك لطبيب نفسي يساعدك في تخفيف ما تعيشه من مشاعر من خلال علاج دوائي، أخصائي نفسي لمساعدتك في التخلص من الأمر الذي تعيشة
من خلال جلسات مستمرة الى أن تستطيع التعامل مع أفكارك ومشاعرك بطريقة صحيحة. - احرص على تطمين نفسك، حيث أنها فترة وستنتهي وسأكون أفضل بإذن الله مع السعي لحل المشكلة.
- توقف عن جلد ذاتك حيث أنه يجلب لشخص الشعور بالحزن والإحباط.
- احرص جدا على حضورك و المشاركة في أنشطة متعددة مثل التطوع، الرياضه، وغيرها من الأعمال، ومهم عند ممارستك هذه الأنشطة عدم التفكير السلبي اتجاه نفسك،
- حيث تساعدك على تحسين الحالة المزاجية وتقلل من شعورك، في بداية الامر ستكون متعبة عليك هذه الانشطة لكن مع الاستمرار ستساعدك بإذن الله في تخفيف مشاعرك.
- كافئي نفسك عند إتمام جزء من أعمالك، حتى لو كانت المكافئة رمزية، المهم أنك تكافئ نفسك على جهودها حتى لو كانت بسيطة خلال هذه الفترة.
- مارس تمارين الاسترخاء التنفسي والعضلي، حيث تساعد في تخفيف من التوتر والاجهاد.
وغالبا في حال استمرارك في الجلسات سترى تغيير في عدد من جوانب حياتك بإذن الله
مع تمنياتي لك بكل خير
الأخصائية النفسية : شهد بنت ابراهيم العقيل