الرد على الاستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- حياكم الله أخي الفاضل/
- وردتنا استشارتكم التي تقولون فيها أنه لديك زوجة تتسم بالعناد والتمسك بالرأي ، حتى مع اكتشاف أنها مخطئة تصر على رأيها .
- كما تعلم أخي ؛ أن الله - عز وجل-عندما قال في آية الزواج : (... جعل بينكم مودة ورحمة ) , فالرحمة والمودة ليس معناها التساهل الشديد ، ولا الشدة , بل نأخذ الأمور بوسطية تامة .
- التفاهم والحوار: هو حل كل المشكلات، ومن ضمنها أنه عندما يخطأ طرف يجب أن نبين أنه أخطأ، وأين موقع الخطأ ورأي الشرع في ذلك كتدارس جميل بين الزوجين .
- لنشأة كل واحد من الزوجين ، والبيئة التي تعلم فيها، والمستويات المادية والاجتماعية و الدراسية تأثير على كل واحد منهم .
- فلربما كانت الزوجة تشعر بنقص ما، في أحد هذه العوامل، فتحارب ذلك بالعناد ومحاولة إثبات كيانها ، شخصيتها، بالطريقة التي هي تفهمها.
- دور الزوج هنا : إعادة هيكلة العلاقة من البداية ، طريقة التعامل ، التفكير ، الأسلوب .
- يستخدم ألفاظ مثل: " أنتِ شريكة حياتي، أنتِ عمود البيت ....وغيرها " .
- يدعي أن هناك مشكلة عنده ويطلب منها أن تساعده، يطلب منها تخطيط إجازة، يطلب منها تخطيط ميزانية الشهر .
- ويلتزم الصمت فقط تعليقات بسيطة.
- يقلل من المواجهة الدائمة معها ، والردود الكثيرة
و يشعرها بأن الموضوع عادي وبسيط ولا يستحق من خلال الهدوء، تغيير الموضوع .
-أيضًا : يبحث عن الأشياء التي تحبها يفاجأها فيها.
- يكثر من الزيارات لعائلتها وعائلته ، و خصوصًا الأسر الطيبة المباركة فيها نساء صالحات تتأثر فيهن .
- ينظر الزوج لمشروع خيري تطوعي و يشغلها فيه هو معها طبعاً، يسجلها في دورات وهي كثيرة عن بعد.
- في النهاية: قد تكون المشكلة نحن سببها و نحن لا ندري.
بالتوفيق .