أكره العيش في قرية
285
الاستشارة:

أنا طالب فى أولى جامعة أعيش في قرية أعانى نفسيا منذ سنوات ولا أعرف الحل حتى خرجت إلى الجامعة فوجدت نفسى أشعر بالراحة عندما أكون خارج القرية وأشعر بالضيق عندما أعود إلى القرية والآن مقصر جدا فى الصلاة والمذاكرة وعندما يلومنى أهلى أقول لهم أريد أن أعيش بمفردى فى بيت خارج القرية لأننى أصبحت أكره الكثير من أهل القرية و أفكر كثيرا في الانتحار لكن أتراجع لأننى سمعت أنه من كبائر الذنوب

الجنس: ذكر
تاريخ الميلاد:٢٠٠٤/٩/٢٩
البلد:مصر
معلومات إضافية:
الترتيب بين الأبناء :٢
عدد أفراد الأسرة :٣
مستوى الدخل :متوسط
هل حصلت على استشارة :لا
الحالة الاجتماعية: أعزب

مشاركة الاستشارة
30, ديسمسائاًبر, 2022 ,07:31 مسائاً
الرد على الاستشارة:

أهلاً وسهلاً بك في موقع المستشار ،ونشكر لك ثقتك بنا . يا حبذا لو أرسلت لنا بعض التفاصيل ، و منها الأمور التي صدرت من بعض أهل القرية لتكون الإجابة شافية و وافية، ولكن يمكنك الكتابة إلينا لاحقاً. والآن سوف أقدم لك بعض المقترحات والتوضيحات التي ستساعدك على تخطي هذه المشكلة ومرحلة التشتت والضياع التي تمر بها بناءً على ما أخبرتنا به . مما يبدو لي أنه ربما لك ذكريات أليمة أو صدمات في مرحلة الطفولة والمراهقة أو وقع ظلماً عليك أو على أحد أفراد أسرتك ولم تقدر على رفع و رد الظلم داخل القرية التي نشأت وترعرت بها لدرجة إنك فكرت بالانتحار كما ذكرت لنا.. أنت طالب جامعي سنة أولى والمستقبل المشرق ينتظرك، و واجبك أن لا تفكر بشيء أو تأخذ أي قرار يُحزن قلب والديك ،وفي المقابل من حقك أن تكون مرتاحا نفسيا بعيدا عن منغصات الحياة والعلاقات السامة ،و هنا أريدك أن تعلم أن هذه المنغصات أو العلاقات السامة التي تحاول الفرار منها، لا يمكن أن تختفي من حياة أي إنسان، وستلتقي بأشخاص مثلهم في سوق العمل لاحقاً، لذا مبدأ الهروب ليس هو الحل، كيف ذلك؟ عليك أن تعتمد على استراتيجية واضحة في حياتك لتفادى ما مررت به مجدداً.. وهنا أشير عليك ببعض الخطوات التي تكون لك عوناً على اتخاذ القرار السليم : أولاً: تحديد المشكلة التي تعاني منها، هل أنت السبب المباشر فيها أم تم التعدي على ممتلكاتك أو شخصك الكريم مثل: ( ضرب/ تكسير ممتلكات/ علاقة عاطفية ..... إلخ) . ثانياً: اطلب المساعدة من شخص موثوق به لحل المشكلة : ( مختار القرية/ إمام الجامع/ خال/ عم/) ، لا تؤجل طلب الدعم. ثالثاً: أهمية حسن الخلق والنية دائما في التعامل مع الآخر، وإيجاد العذر للآخر قبل الحكم عليه، ولكن عند وقع الظلم عليك واجبك أن تنهض بنفسك وتحررها من عدوان الظلم وتسعى إلى إظهار الحقيقة. رابعاَ: تعلم قول كلمة :" لا" , في الوقت والمكان المناسب في مواقف الظلم، وأن لك حدود يجب أن لا يتعداها أحد إلا بسماح منك. خامساً: اصقل شخصيتك من خلال التطوير وتعلم مهارات جديدة ومنها: ( مهارات التواصل ، وتعلم فن الردود الذكية المناسبة ، وكيفية التحكم بالإنفعالات خلال التحدث مع الآخرين ) . وأخيراً أقول لك: لا مانع أن تجد مسكن قريب من جامعتك وذلك بعد حل المشكلة الأساسية ورضى والديك عن قرارك . مع تمناتي لك بمستقبل مشرق ومركز راقي .

مقال المشرف

دور الوالدين في تحقيق الأمن

إذا أردنا تحقيق الأمن فلا بد أن نوقن بأنه لا يكون بيد واحدة، وإنما لا بد من تكاتف أطراف عديدة، فالإن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات