اكتاب و ارادة في الانتحار
306
الاستشارة:

كنت متابع مع دكتور نفسي و كنت أخذ آميبرايد ٢٠٠ مللي
و بروزاك ٤٠ مللي
و توقفت بسبب قرف أهلي بسبب الحاحهم في التوقف و طيعا الآن مدمر بسبب نفسي و آهلي و آكره نفسي و أهلي و الناس كلهم و بدأت تصيبني نوبات هلع و تفكير مفرط و أرق في كثير من الاحيان و ضعف في التركيز و الحفظ و بسبب ذالك مستوايا الدراسي في الجامعة ضاع

مشاركة الاستشارة
14, ديسمسائاًبر, 2022 ,03:46 مسائاً
الرد على الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، شكرا لك يا بُنيّ على ثقتك في موقع المستشار ، ودعنا نقسم مشكلتك إلى جزئين : الجزء الأول : ذكرت أنك تابعت مع طبيب نفسي وأخذت أدوية نفسية ، ثم توقفت عن مراجعة الطبيب ، والعلاج فجأة ... وهذا خطأ من وجهة نظري ( و سامحني ، ولا تغضب مني ) ، فالتوقف عن مراجعة الطبيب النفسي وعن العلاج لا يكون إلا بإذن الطبيب النفسي، كما أن التوقف عن الأدوية لا يكون قرارا شخصيا فجأة وفي أي وقت ، بل يكون بالتدريج وتحت إشراف الطبيب . لأن التوقف العشوائى عن العلاج يمكن أن يكون فيه ضرر عليك. الجزء الثاني : ذكرت أنك ( مدمر نفسيا ، و مستواك الجامعي في ضياع )، وأنا أتفق معك ، وأشعر بما تشعر به في مثل هذه الحالات ..... لكن هل هذا هو الحل ؟!! الإجابة بالتأكيد : لا .... حسنا ..إذن فماذا أفعل ؟!! سأتحدث مع عن بعض الإرشادات السلوكية التي يمكن أن تعينك على تحمل ، وتحدى الألم، وإن شاء الله تتجاوزه : 1- عالج نفسك واقعيا : وأسأل نفسك : متى آخر مرة دخلت مستشفى؟ ! لو دخلت أي مستشفى أو معهد أورام أو مركز غسيل كلى ، أو مستشفى لعلاج السرطان...إلخ ، انظر إلى المرضى وكيف يعانون فيها من أمراض ومن هم في حالات حرجة ربما تكون أكثر منك ألما . 2- كل هذه المقدمة تجعلك تسجد لله شكرا وحمدا و تضرعا أن يخفف عنك، وأن تسأله العافية. فلست وحدك في العالم من يعاني ، غيرك كثيرون ، ولكن يحمدون الله على البلاء و يسألونه العافية ، و أنت أيضا كن مثلهم ، تحمل ... واطلب العافية من الله . 3- وأما ما تعاني منه من حالة اكتئاب وحساسية وتقلب انفعالي ، فهذا أمر متوقع ، ولكن اقنع نفسك بأن كل مشكلة ولها حل، فلو حُلت مشكلاتك سيزول القلق والاكتئاب . 4- الأمل في الله والثقة به في أنه القادر على أن يلطف بك في معاناتك ، وأن تطيعه في الأخذ بالأسباب وأنك تبحث عن العلاج لمشكلتك . والدليل على ذلك استخدامك لهذا الموقع وهذا بداية ممتازة لتغيير فكرتك عن الألم والإحباط . 5- الثقة بنفسك في التغيير للأفضل بما أنك تأخذ بالأسباب في التداوي، إذن شجع نفسك لهذا التغيير ، و اقنع نفسك بأنك قادر على أن تغير حياتك إلى الشعور بالسعادة أو التفاؤل والرضى . 6- عبر عن نفسك و مشكلاتك بالكلام مع أصدقائك والحديث معهم في موضوعات ولو هامشية ( طبعا الأصدقاء المقربين ) . 7- أشغل وقت فراغك بهوايات ، أو ابحث عن أقرب جمعية واشترك معهم كمتطوع في مساعدة الناس في الأعمال غير المرهقة، فهذا سوف يصرف انتباهك عن ألآمك و معاناتك الذاتية. 8- أشغل نفسك بتسجيل مذكراتك اليومية في دفتر خاص بك وركز على الجوانب الإيجابية . 9- قلل الحساسية الزائدة والعزلة، واعلم أنه يوجد أناس ينتظرون أن تبدأ معهم الحوار لكي يتكلموا معك. 10- ابتعد عن الأفكار الشيطانية ، اطرد أي فكرة تحدثك عن الانتحار أو حتى إيذاء نفسك ، وانتبه أنك في معركة مع الشيطان وهو يريدك أن تنهى حياتك على اليأس ، فيجب أن تكون متيقظ لذلك، ومستعد لطرد أفكار الإحباط والاستسلام واستبدالها بأى نشاط آخر. 11- أشغل نفسك بعمل مفيد ( كالقراءة مثلا – نفع الناس ومساعدتهم – حتى ولو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .......) . 12- واجه القلق ودرب نفسك على ذلك من خلال جلسات الاسترخاء، والتخيل... كيف ذلك؟! بمعنى يمكنك أن تتخيل موقف بسيط جدا يثير القلق ، ثم تقول لنفسك هذا لن يؤثر فيَّ ، و اصرف ذهنك عنه من خلال جلسة استرخاء لمدة 1-3 دقائق كل مرة مثلا: ( شد عضلات يدك بقوة ثم أرخها بالتدريج واشعر بالراحة والهدوء.... وهكذا في باقى عضلات جسمك ، مرة تلو الأخرى ) ، وأثناء ذلك يمكنك سماع أصوات محببة لك /مثل: ( صوت القرآن ، مشاهدة برامج تلفزيونية ...وهكذا ) . واظب على كل ما سبق و -إن شاء الله- ستتحسن . وأسأل الله لك العافية.

مقال المشرف

١٥٠ فكرة لنا ولأولادنا في الإجازة

فكرة الأفكار: الفراغ نعمة، والإجازة الصيفية تتيح لأولادنا فسحة من الوقت لا مثيل لها في العمر كل ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات