الرد على الاستشارة:

أسأل الله لك الشفاء . أتمنى أن تستمر على الجرعات الدوائية والتي أراها مجدية لحالتك ، وعليك أن تراجع الطبيب المختص بشأنها و إبلاغه بمعدل التحسن ، مع ضرورة أن تعمل لك برنامج يومي يعتمد على الرياضة والقراءة ، و أن تبتعد عن كل الأماكن أو الأدوات التي تسهم في نشوء الوساوس لديك ، واعلم أنها وساوس بدأت من فكرة ثم تطورت عبر الوقوع في دوائر التفكير إلى مرض ولكنك ستتعافى مع الدواء ، خصوصا و أنك تعاني من وساوس مرتبطة بنوبة هلع مع وجود إمكانية وتقبل للوقوع في الفوبيا ، لذا فإن الدواء مهم جدا مع ضرورة المواظبة عليه وفق المدة المحددة من الطبيب ، وعليك تنمية قناعاتك أن الأعراض التي لديك بسبب هذا العارض المرضي ومع الدواء سيخف بالتأكيد وستتحسن ثم تشفى بعد التحسن . * أوصيك أن تبلغ الطبيب أن يحولك إلى جلسات سلوكية تمنع حالة الارتداد للأعراض مرة أخرى . * و أوصيك بالانشغال الدائم وخصوصا بأن تعمل في أي وظيفة حتى لو تطوعاً لأن ذلك سيسهم في تخلصك من المكوث في مساحة التفكير السلبي وسيفتح لك اهتمامات أخرى وراحة بإنجاز العمل تسهم في تخلصك من الأفكار بالتدريج . * مع أهمية المداومة على الطاعات والعبادة وضرورة الإكثار من الأذكار لأنها شافعة ونافعة في طرد الوساوس و راحة النفس وطمأنينة القلب .