مشتتة
324
الاستشارة:

انا ( انثي ٢٢ عاماً) مشكلتي اني :

مشتتة
معنديش هدف من وانا في الثانوي
افكار بتتغير فالثانية ١٠٠ مرة ودة مخليني لحد دلوقتي مش عارفة انا عاوزة اعمل او اشتغل ايه
بمعني : عاوزة اتعلم برمجة لا انا هفتح مشروع ، نزلت اشتغل في مجالي(مدرسة أطفال ) اسبوعين وسبت الشغل ،و فجاءة لا انا مش حابة الشغل هكذا ....
معنديش شخصية
عصبية ومزاجية
جلد ذات وتأنيب ضمير فظيع
تفكير زائد ( overthinking )
كسل وخمول
بعض الاوقات اشعر بالرغبة بالوحدة
الرجوع للوالدين واختيارهم لمعظم الأمور التي تخصني ( مش عارفة اخد قرار لنفسي ، لاني بخاف من تحمل المسؤلية ليكون القرار غلط ) بالمناسبة (اختيار الجامعة كان من امي ) برغم انهم مش بيضربوا .
الشعور بالاستصغار
احيانا البكاء بمفردي وليس كثيرا
شخص حساس اتجاه تصرف من حولي
الرغبة في السفر والابتعاد عن من حولي ولكن التفكير في ذلك يحزنني ويخيفني كثيرا عشان بحبهم ولا أستطيع التفكير في بعدهم ولكني أرغب بالبعد أيضا ( اوقات بفكر ان ممكن يجرالهم حاجة بعد الشر فبخاف وبعيط بردو )
جوايا بكون شخص اناني بس من برة مش ببين دة خالص بس دة بيدايقني عشان عارفة ان جوايا مش كدة
مبكملش في حاجة حتي لو كنت حباها ، يعني لو بتعلم انجليزي فترة معينة واسيبه اتعلم شوية الماني وبعد كدة ازهق متعلمش حاجة خالص ، اخدت كورس تطريز وقولت اشتغل بيه عملت حاجة او اتنين ومكملتش اتخنقت.
الشعور الشديد بالاستقرار المادي والعاطفي لكن الفشل في ذلك تماما .

مشاركة الاستشارة
22, أكتوبر, 2022 ,07:58 صباحاً
الرد على الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله أختي و أهلا بك في منصة المستشار ؛ وشكرا لثقتك، ونسأل الله أن يسددنا لإرشادك حول مشكلتك. بداية أحيي فيك إقدامك على طلب المشورة، وهذا قرار صائب اتخذته👍🏻 و أحييك على كثرة محاولاتك و تجربتك لعدة مجالات حتى ولو لم تستمري بها . بناء على عمرك أتوقع أنك تخرجتِ حديثا من الجامعة، وفي هذه المرحلة من الطبيعي أن تشعري بالشتات في بحثك عن العمل المناسب وقد يراودك الشعور بالندم ويكون بابا لوسوسة الشيطان : ( ليتك لم تدرسي هذا التخصص وليتك اتخذت قرارا آخر ....) لكن أتعلمين ما يطمئنك حتى وإن كانت أمك التي اختارت تخصصك؟ أن حياتك كلها بتدبير الله سبحانه ، والله حكيم فيما يقدره لك ، ولو كتب لك أن تدرسي تخصصا آخر لدرسته، فالله إذا أراد لك شيئا لا يمنعه أحد عنك وإذا منع عنك شيء فلن يعطيك إياه أحد . إذا ما الذي يمنعنا من جلد الذات والندم على القرارات السابقة؟ استسلامنا لأمر الله وتدبيره، ومع هذا الإيمان نرضى و نتفائل و نستبشر خيرا . وهناك أمر مهم يجب أن لا تغفلي عنه! أن الله حكيم عليم، أي كل ما قدره لك فيه حكمة حتى ولو لم تعلميها فهو يعلم ما يضرك وما ينفعك ويعلم مالا تعلمين. أوصيك بهذه الوصايا المهمة : ١- خذي ورقة وقلم و ابدئي بكتابة مهاراتك والمجالات التي تحبينها، ثم حددي أهدافا تستطيعين القيام بها . ٢- لا بأس بالتجربة، لا بأس بالفشل أحيانا ، لا بأس بأن نخطئ، المهم أن لا نستسلم ونحاول مرة أخرى . ٣- التوقف عن لوم النفس و جلدها، وتقبل الخطأ والسعي من جديد . ٤- أحيانا نتعلم من الأخطاء ونستفيد منها ثم ننجح في المرات القادمة! لاتيأسي . ٥- اجعلي لك أهدافا يومية بسيطة، وقرارات صغيرة تتخذينها و ستشعرين بالفرح بإنجازها . ٦- برك بوالديك وطاعتك لهما بابا لتوفيق الله لك في حياتك فاصبري واستبشري . ٧- تذكري هذا الحديث دائما :في الصحيح عن أبي هريرة  أن رسول الله ﷺ قال: ( احرص على ما ينفعك، و استعن بالله، ولا تعجزن، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا، وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) . ٨- اجعلي لك روتينا يوميا تشعرين بالانجاز من خلاله مثل: ( قراءة القرآن، قراءة أذكار الصباح والمساء، بر والديك، عمل تطوعي، هواية تحبينها،،..) أسأل الله أن يوفقك لما فيه خير لك ، ويحقق لك ما تتمنين و يرزقك من حيث لا تحتسبين.

مقال المشرف

١٥٠ فكرة لنا ولأولادنا في الإجازة

فكرة الأفكار: الفراغ نعمة، والإجازة الصيفية تتيح لأولادنا فسحة من الوقت لا مثيل لها في العمر كل ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات