الرد على الاستشارة:
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
- حياكم الله الأخت الفاضلة،
- ذكرتِ في رسالتك هو أن زوجك لديه "رغبة بالتعدد" لمقدرته على ذاك , ولرغبته بالإنجاب وتوسع دائرة الأسرة.
- على الرغم من سفرياته وغيابه عنكم الدائم.
الرد :
- هناك حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم-" كلك راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
- هذا الزوج والأب : أرى بدايةً توجيهه ولفت إنتباهه بطريقة هادئة إلى أن هناك واجبات تقع عليه تجاه الزوجة ، والأبناء، وبيت الزوجية ، ومحيط الأسرة من جيران وأقارب.
- عليهِ أن يوفي بهذه الواجبات ، ويعي ويكون مدرك أي تقصير قد يؤدي إلى نوع من التفكك وكذلك يأثم عليه.
- وإن كان هناك من قدرة ومال للتعدد.. فمن باب أولى أن يركز على أبنائه وحل مشاكلهم ، ومتابعة تربيتهم دينيا واجتماعيا وتمسكهم بالسلوك الإسلامي الصحيح.
- فالقوامة : أمرها كبير جدًا ويأثم من يتهاون أويقصر بها.
- بعد ذلك تأتي مسألة الرغبة بزواج جديد :
البحث عن الأسباب الحقيقية .. لماذا التعدد فكرة قوية لديه ؟هل هو سبب إنساني ؟هل لقدرته الجنسية العالية؟
- هل لايشعر بالاشباع في الفراش مع زوجته؟؟
- كلنا نعلم أن التعدد مباح، ولكن علينا أن ندرك أنه لاينجح إلا بحالة الرغبة والقناعة بالحاجة لذلك،
وإعطاء الحقوق والعدل والإحسان لأم أولاده.
- يتم التخطيط من قبل الزوجة لجلسة ( صلح) مع زوجها بحضور حكيم من عائلته أو عائلتها ، أو من يثقان برأيه.
- ثم تتكلم الزوجة وتستفسر وتبدي رغبتها بعدم زواجه.
- والزوج يتكلم أيضا ويوضح أسبابه.
- في نهاية الجلسة ، تكون الأمور وضحت أكثر وزادت القناعة والرضا بأي حل.
- لأن الحكيم وضح لكل شخص دوره واستمع لهما ، وهما
يتحدثان ويفضفضان.