كثيرة الزعل
159
الاستشارة:

هل حصلت على استشارة : نعم
الجنس: انثى
العمر: ٣٥
البلد: السعودية
الترتيب بين الأبناء : ٤
عدد أفراد الأسرة : ١٠
مستوى الدخل : ٨ج٠
الحالة الاجتماعية: اعزب


نص الإستشارة:
السلام عليكم. لي اخت كثيرة الزعل لأسباب تافهة منذو كنا صغاراً واليوم عمرها ٤٠سنة ومازالت تزعل وأنا أراضيها.. ماالحل معخا.؟ هي متزوجة ولها أولاد ومتعلمة وموظفة. وتقاطعنا كثيراً لما تزعل. نعتذر منها بعد مانكتشف زعلها ولا ترد علينا.. وتبقى زعللنة شهور.. ونعتذر ثم تقبل اعتذارنا على مضض. رغم اننا لاندري على ماذا نعتذر. هل هذا مرض؟ هل هو دلع؟ ماذا نعمل معها بالضبط. نداريها كالطفل دائماً.

مشاركة الاستشارة
الرد على الاستشارة:

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته في البداية اشكر لكم تواصلكم واختياركم لموقع المستشار لطلب الاستشارة وهذا دليل وعي وحرص ورقي منكم . أن ماتقوم به من المحافظة على علاقتكم بأختكم هو عمل جليل وتأجر بإذن الله على ذلك، وأكثر من الدعاء بأن يصلح الله حالكم واحوالكم ويديم الألفة والمحبة بينكم. وبالنسبة للاستشارة: فاختكم كثيرة الزعل و صعبة الرضى منذ زمان مضى وهي على هذا الحل وهو مستمر ، فأن كانت اختكم حياتها الأسرية مع زوجها و أولادها مستقرة وهي تتعامل معكم دون بقية الناس بهذا الفعل، ولم تتصف بالحساسية في التعامل. فما تبحث عنه اختكم هو ليس الاعتذار لذاته فيما يبدولي إنما تبحث عن ١- تقدير لذاتها هي فترغب بالاحساس بتواجدها مثل استشارتها والاحساس بقيمتها واحترام رأيها ورغبتها. ٢-تقدير لذاتها وأفعالها وكل ماتقدمه لكم، فتجاهلكم لما تقدمه لكم من صغير وكبير يزداد بالأمر سوء فأكثروا من الثناء والشكر على ماتفعله لكم. ٣-حاول التحدث والحوار معها في حال صفاء و ود بينكم عن هذا الأمر، ولما تفعل هذا معكم، وأن حدث مايزعلها تاتيك وتخبرك بما زعلها وضايقها وتقبل في البداية رأيها، لكي تصلون إلى نقطة اتفاق بإذن الله وتزول معها هذه المشكلة. ٤- يقول عليه الصلاة والسلام: لا هجرة بعد ثلاث. و يقول عليه الصلاة والسلام: تعرض الأعمال على الله يوم الإثنين والخميس، فيغفر لكل مسلم لا يشرك بالله شيئًا إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول الله دعوا هذين حتى يصطلحا. فاحرص على تقصير فترة ومدة الخلاف فطول المدة يزيد من الجفوة واحتقان المشاعر وهذا مايبحث عن الشيطان نعوذ بالله منه بالتفرقة بين الناس عامة والاهل والمقربين خاصة، فاحرص على الأستعاذة منه والحرص على استمرار العلاقة الايجابية معها وبذل الجهد والسبب لتستمر العلاقة بينكما على المودة والألفة واحتسب ذلك عند الله والاتفاق بينكما على تقصير مدة الخلاف والمبادرة منكم على ذلك. ٥-حاول تبحث معها بالحوار واللطف عن ماكان يضايقها في الماضي والنظر في أماكن الخلل وسد ثغراته. ٦-حاول بناء علاقة إيجابية معها وبناء صفحة جديدة مبنية على اساس متين ومشاعر تحمل المودة بينكما. ٧-احرص على الاهتمام بأبنائها واللطف معهم. ختاماً نحنوا هنا بخدمتكم دائما فلا تتردد بالتواصل معنا فنحنوا هنا جميعا بخدمتكم. واسأل الله لكم دوام المحبة والألفة.

الرد على الاستشارة:

بوركتم وشكر الله لكم على حرصكم. بالنسبة لحديث لا هجرة بعد ثلاث. فالحديث مذكور في صحيح مسلم والراوي ابو هريرة رضي الله عنه. انظر ٢٥٦٢ المصدر الدرر السنية – من تطبيق الموسوعة الحديثية وبالنسبة للحديث الثاني سيتم تعديله

الرد على الاستشارة:

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته في البداية أشكر لكم تواصلكم واختياركم لموقع المستشار لطلب الاستشارة ، وهذا دليل وعي وحرص ورقي منكم . إن ماتقوم به من المحافظة على علاقتكم بأختكم هو عمل جليل وتؤجر عليه بإذن الله ، وأكثر من الدعاء بأن يصلح الله أحوالكم ويديم الألفة والمحبة بينكم. وبالنسبة للاستشارة ؛ فأختكم كثيرة الزعل و صعبة الرضى منذ زمن مضى وهي على هذا الحال مستمرة ، فإن كانت أختكم حياتها الأسرية مع زوجها و أولادها مستقرة وهي تتعامل معكم دون بقية الناس بهذا الفعل، ولم تتصف بالحساسية في التعامل. فما تبحث عنه أختكم هو ليس الاعتذار لذاته فيما يبدو لي إنما تبحث عن : ١- تقديرها لذاتها هي فترغب بالإحساس بتواجدها ، مثل استشارتها والإحساس بقيمتها واحترام رأيها ورغبتها. ٢-تقديرها لأفعالها وكل ماتقدمه لكم، فتجاهلكم لما تقدمه لكم من صغير وكبير يزداد بالأمر سوء، فأكثروا من الثناء والشكر على ماتفعله لكم. ٣-حاول التحدث والحوار معها في حال صفاء و ود بينكم عن هذا الأمر، ولما تفعل هذا معكم ؟! و إن حدث ما يضايقها تأتيك وتخبرك بما ضايقها وتقبل في البداية رأيها، لكي تصلون إلى نقطة اتفاق بإذن الله وتزول معها هذه المشكلة. ٤- يقول عليه الصلاة والسلام: ( لا هجرة بعد ثلاث ) . و يقول عليه الصلاة والسلام: " تُفتَحُ أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثنينِ و الخميسِ، فيغفرُ اللهُ عزَّ وجلَّ لِكلِّ عبدٍ لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا، إلَّا رجلًا كانَ بينَه وبينَ أخيهِ شحناء، فيقول : أنظروا هذينِ حتَّى يصطلحا، أنظِروا هذينِ حتَّى يصطلِحا، أنظِروا هذينِ حتَّى يصطلِحا " ، فاحرص على تقصير فترة ومدة الخلاف فطول المدة يزيد من الجفوة واحتقان المشاعر وهذا مايبحث عن الشيطان- نعوذ بالله منه - بالتفرقة بين الناس عامة والأهل والمقربين خاصة، فاحرص على الاستعاذة منه والحرص على استمرار العلاقة الإيجابية معها وبذل الجهد والسبب لتستمر العلاقة بينكما على المودة والألفة واحتسب ذلك عند الله والاتفاق بينكما على تقصير مدة الخلاف والمبادرة منكم على ذلك. ٥-حاول أن تبحث معها بالحوار واللطف عن ماكان يضايقها في الماضي والنظر في أماكن الخلل وسد ثغراته. ٦-حاول بناء علاقة إيجابية معها وبناء صفحة جديدة مبنية على أساس متين ومشاعر تحمل المودة بينكما. ٧-احرص على الاهتمام بأبنائها واللطف معهم. ختاماً : نحن هنا بخدمتكم دائما فلا تتردد بالتواصل معنا. و أسأل الله لكم دوام المحبة والألفة .

مقال المشرف

١٥٠ فكرة لنا ولأولادنا في الإجازة

فكرة الأفكار: الفراغ نعمة، والإجازة الصيفية تتيح لأولادنا فسحة من الوقت لا مثيل لها في العمر كل ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات