الاستشارة:
في رمضان الماضي كنت مريضة ، كنت أعاني من قرحة ، وانتفاخ في المعدة ، والأمعاء الغليظة ، وكنت أعاني من ألم شديد ، ولا أستطيع التنفس ، فقلت لزوجي : يأخذني للطبيب ، لكنه لم يرد أخذي ، وقال لي : سأصطحب أمي لتشتري الملابس ، فقلت له : أنا لا أستطيع أن اصبر ليومين آخرين ؛ لأن حالتي تسوء ، رغم ذلك لم يأخذني ، ومرة بعد ولادتي القيصرية تعرضت لإلتهاب في موضع العملية، فرفض اصطحابي ، وقال : سأصطحب أمي إلى الحمام الطبيعي ، وبعد غد سآخذها لتتفسح ، قلت له : المرض أولى ، ويمكنك أن تأخذها في يوم آخر ، دائما يقول لي : الأولوية لأمي حتى لو تموتين ، أمي التي تدخلني الجنة ، وليست أنت ، أعرف أن الأولوية لأمه ، لكن هل حتى في حالة المرض عليه أن يلبي رغبات أمه وزوجته تعاني