الاستشارة:
سعادة المستشار الكريم/ هذه استشارة من مسترشد/ة نعرضها لكم للرد عليها مع الشكر...
عنوان الاستشارة :
لا اعرف من انا
بيانات المسترشد:
الاسم: اختياري
تاريخ الميلاد:5/4/1420
الجنس:ولدت ذكر
البلد:السعودية
معلومات إضافية:تخرجت من الثانوي والتحقت بالجامعة
الترتيب بين الأبناء :11
عدد أفراد الأسرة :15
مستوى الدخل :ضعيف
هل حصلت على استشارة :لا
الحالة الاجتماعية :اعزب
نص الإستشارة :
السلام عليكم
مشكلتي بدأت من عمر 5 سنوات على حد مااتذكر. فقد كنت بخلاف باقي اقاربي الذكور. كنت احب ان العب بألعاب البنات حتى انني كنت أبكي اذا رفض اهلي شراء الباربي لي وكنت دائما احب ان البس ملابس اخواتي البنات والعب في مكياجهم وحتى عندما العب مع اقاربي الذكور لم اكن احب الالعاب الخشنه وكنت احب ان امثل الادوار النسائية مثل دور العروس ودور الام.. وبعد دخولي التمهيدي في سن الست سنوات كنت دائما احب ان العب في ركن البنات وكنت البس العباءة وامثل دور الفتاة في اللعب ولكن كانت المعلمة ترفض هذا وقد أبلغت اهلي عدة مرات وبدأ اجباري على اللعب بألعاب الذكور مثل السيارات والمصارعة ولم اكن احب ذلك ابدا.. ولكن بسبب رفض الجميع لي باللعب بألعاب البنات وتمثيل ادورهم بدأت اخجل من ذلك وبدأت ارغم نفسي باللعب بألعاب الذكور امامهم.. ولكن عندما اعود للمنزل فقد كنت دائما العب بألعاب البنات.. وبعد دخولي المدرسة بدا اهلي يضغطون علي فقد كانوا يسخرون مني عندنا يروني العاب بالعاب البنات وبدأ الحرمان منها واصبحت اتخبى في غرفتي اذا ناموا والعب بالالعاب الي اخفيتها عنهم.. وعند وصولي للصف الخامس بدأت ادرك السخرية الي اتلقاها من اقاربي وغضبت واصبحت اقد اخوتي الذكور حتى اقنعتهم اني لست مختلفه عنهم لكنني في نفس الوقت عندما اختلي بنفسي اظهر شخصيتي الانثوية او بمعنى اخر اترك التمثيل واستمر الوضع هكذا حتى وصلت للمرحلة المتوسطه فزداد الوضع سوء فأصبحت افكر مثل باقي الفتيات المراهقات وبدأت أعجب في بعض زملائي لكني كنت اخفي ذلك جيدا وبالغم من اخفائي فقد كنت اتلقى بعض العبارات مثل "احسك كأنك بنت" وكنت اتصداها بالسب واللعن حتى ابين اني عكس ذلك لكن للاسف نسيت اني مهما اخفيت مشاعري وتصرفاتي ومهما راقبت وتحكمت بحركاتي لن استطيع ان اتحكم بنظراتي وخجلي في بعض المواقف.. فحزنت وبكيت وتألمت وكرهت حياتي لاني كنت اتألم لوحدي ولم اكن استطع ان اخبر احد ولم استطع ان اتحمل اكثر ففكرت في الانتحار وحاولت اكثر من مرة لكني لم اكن استطيع لخوفي من عذاب الله وايضا فأنا فتاة ذات كبرياء ولم اسمح لأحد قط ان يضحك علي او ان يشفق علي.
فمررت بحالة حزن كبيرة لاحظتها الجميع ولكن لحسن الحظ لم ينخفض مستواي الدراسي. وبعد هذا قررت ان اسعد نفسي ولانه لم يكن لدي المال ولم استطع ان اخذه من اهلي لانهم سيسألون عن السبب فقد سرقت بعض ادوات التجميل مثل احمر الشفاة والكحل من المتاجر.. وكنت اخفيها جيدا ولا أضعها الا في دورة المياة بعد ان ينام الجميع.. ولكني في وقت قصير حطمته ورميته فقد كنت اخاف ان اكشف كنت اعيش دائما في خوف.. ولكني لم استطع ان اترك لبسي للملابس الانثوية فالخلوة فأنا فتاة وهذا جزء مني.. ولكن بعد ماوصلت للصف الاول الثانوي صادفتني حالة حزن غريبه وبدأ شعري يتساقط وكرهت كل شيء ونزل مستواي الدراسي وكان الشاغل الوحيد لتفكيري هو الانتحار.. وكان هذا بسبب بحثي ومعرفتي انه لايوجد حل الا بالتحويل الجنسي وانا ارفض ذالك فأنا امرأة لاتقبل حلول ناقسة فالتحويل الجنسي لن يوفر لي امنيتي ان يبادلني العشق رجل احبه ولم يوفر لي الامومه ولن يوفر لي السعادة في وظيفتي فلن يجعلني اسعج ابدا وسيجرح كبريائي سأكون فقط لعبة جنسية لاصحاب الشهوات وهذا كان كفيل بتحطيمي.. ولكن في بداية السنة الثانية من الثانوية قررت ان اجرب العلاج السلوكي فقد رميت كل ملابسي الجينز وبدأت ارتدي فقط الثياب والشماغ وبدأت اخرج كثيرا مع اخي وحاولت ان اسيطر على مشاعري تجاة الشباب وان اسيطر على تفكيري واشتركت فالنادي مع اقاربي.. ولكن بعج مرور سنة وشهور من محاولات الكبح والسيطرة على ذاتي اكتشفت انه لم يتغير شيء فأنا مازلت اتخيل نفسي واتخيل مستقبلي كأمراه ومازلت اميل للاشياء الانثوية ومازلت اميل عاطفيا للرجال.. انهرت فعليا مت من الالم.. ولكني استجمعت نفسي وقررت ان اتصرف كطبيعتي فقد مللت وكرهت التمثيل والتصنع لكني لم استطع فلن اجب احد سيتقبل تصرفات فتاة من جسد رجل وتحطمت نفسيتي وقررت اني امارس الرياضه لكي اخفف من معاناتي واستجمع نفسي واحسن علاماتي الدراسيه وفعلا تفوقت فالمدرسة وتحسنت نفسيتي لكن الجميع كان ينتقد تصرفلتي فقج كنت امارس الرياضات الهوائيه لكي اخسر الوزن وفعلا فقد خسرتة لجرجة ان وصلت لطموحي ان يكون لدي جسد نحيف ورفيع مثل عارضات الازياء ولم استجب الانتقادات ولم استطع ان اجبهم فقج كانت اسألتهم منطقيه فكانوا يتعجبون لماذا مراعق في عنري بدل ان يلي العضل او يلعب كرة القدم يقوم بعمل رجيم وتمارين تنحيف وخلطات خرق دهون حتى اصبح جلد على عظم.. ولكن ماجعلني اتوقف وحطمني مجددا تعليق اختي " اول مره اشوف رجال يبي ينحف بالعادة البنات يبون يصيرون نحاف نفس عارضات الازياء وليس الشباب" صعقت من هذا الكلام ولم استطع الرد ومن خوفي ان يشكوا فيني دمرت جسدي النحيف الرفيع وزدت وزني.. وحزنت..
وعندنا وصلت للمرحلة الجامعية زاد الوضع سوء.. فقد زادت رغباتي الانثوية من لبس الي اسلوب الي الرغبات العاطفيه.. فقد كنت اقضي معضم وقتي اتفرج على الاسواق الإلكترونية النسائية من دون ان اشتري.. وبعد فترة عشقت زميلي عشقتة جدا لدرجة اني كنت افكر في حياتنا معا كنت اتخيل نفسي اخرج معة بفستان اسود واحمر شفاة وتخيلتني خطيبته بجانبه ولم يكن يعرف هو بذالك فقد كان يراني اني مثل باقي أصدقائه الشباب وهذا الشيء كان يحزني وفي نفس الوقت لم استطع ان افعل شيء فلا يمكن ان اصارحة واجرح كبريائي ولايمكن ان يتفهم ولا اريده ان يكون لي وانا بهذا المنظر.. واستمر الوضع الى ان يوم كان نائم في المحاضرة وطلب مني الدكتور تنبيهه لاني انا الذي كنت بجانبه وفجاة بدون ان اشعر وضعت يدي على كتفه بنعومه وهمست بإسمه برقه وجلس لكني عنجما نظرت للفصل رأيت ان الجميع ينظر لي بغرابه فقد كان كل شيء واضح كان واضح علي اني اعشقه.. فقررت ان ابتعد عنه وافتعلت مشكلة لان اقطع الصداقه لاني تعبت من إخفاء مشاعري.. وتحطمت وحزنت وبدأت اعوض نفسي بالتسوق الالكتروني فقد كنت اطلب احذية ومكياج وكنت اخفيها ولا ارتديها الا اذا خرج زميلي في السكن واصبحت وحدي ولانني كنت أخاف من ان يكشفني احد دمرت كل مكياجي واغراضي ورميتهم كي ارتاح من هذا الخوف على حساب سعادتني.. وفجاة فقدت كل شيء فقدت حتى الرغبة في الحياة.. وخفت ان يتأثر معدلي وحاولت استجماع نفسي... ولكن لم يتوقف الامر هنا فأهلي دائما يلمحون بموضوع الزواج وانا متأكدة اني بس اتخرج وبيزوجوني ولكن لايمكن ان اتزوج فأنا حتى لو فلحت في تمثيل الدور الرجولي لايمكن أن انجذب عاطفيا لفتاة مثلي ولا اريد ذالك لايمكنني حتى تخيلة... تعبت جدا ارجوكم ساعدوني هل الانتحار في وضعي حلال؟ تعبت وانا افكر الى متى وانا امثل بدأت تظهر مني بعض الحركات الانثوية لا اراديا... تعبت ارجوكم ساعدوني.. فأنا لايمكن أن اقبل الحلول الناقصه مثل التحويل الجنسي لايمكن ان اتقبل ذالك..
ارجو عدم نشر الاستشارة