الرد على الاستشارة:
خير من يستعان به في حفظ القرآن الكريم هو الله رب العالمين فعليك بالإكثار من دعائه سبحانه واختيار أوقات الإجابة . ومن صدق مع الله صدق الله معه.
إذا تيسر الالتحاق بحلقات حفظ القرآن الكريم النسائية فهو أفضل ويتم اتباع منهجهم في الحفظ. فإن لم يمكن فعليك باتباع هذه الخطوات لعل الله ينفع بها :
• لابد من اختيار الوقت المناسب للحفظ بحيث يكون الذهن صافيا من أشغال البيت والزوج والأولاد.
• تحديد مقدار معين للحفظ يوميا ولو كان يسيرا مثل ( نصف صفحة ) أو أكثر حسب قدراتك في الحفظ ، وتكراره مرات كثيرة بحيث يبقى في الذهن مثل الفاتحة.
• كرري ما تم حفظه في اليوم التالي بحيث يُربط ما تم حفظه بما سيتم حفظه .
• يحسن الاستفادة من الأشرطة القرآنية في تصحيح القراءة والمراجعة.
• أخيرا.. أختي الكريمة تذكري أن حفظ القرآن الكريم نعمة عظيمة لكن لا ينبغي أن يكون الاشتغال بالحفظ سببا في تضييع واجب الزوج والأولاد .
كما أذكرك بأن ما لم نستطع تحقيقه في أنفسنا فلنسعَ في تحقيقه في أولادنا . وكم من حافظ للقرآن وحافظة كان وراء نجاحهم أمّ صادقة متابعة.
أسأل الله أن يبلغنا فيما يرضيه آمالنا إنه سميع مجيب.