دموع على فراش الحب (2/2) .
241
الاستشارة:

بسم الله الرحمن الرحيم
سبق وان ارسلت اليكم استشارة بتاريخ(12/03/2006م)واجبتم عليهاوطلبتم توضيح المدة فاذا كنتم تقصدون متى بدأت فمنذ خمس سنوات تقريباًعلما ان عمرالزواج عشرون سنة وان قصدكم تستمرمعها الحالةفهي بتدأ معها عند الاقتراب من الذروة بما شبه التشنج مثل اهتزارالرأس واضطراب الرقبة بقوة وتنتهي بموجة بكاءعارمةوالاشاحةبالوجه باتجاه آخر قصد تصل الى نصف ساعة ونحوذلك.

مشاركة الاستشارة
27, يوليه, 2018 ,03:13 مسائاً
الرد على الاستشارة:

الأخ العزيز عبد الله : أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك ومتابعتك . الحقيقة أن ما أضفته هذه المرة في المتابعة وإن جاء فيه ذكرُ المدة إلا أنه لم يزدنا إلا حيرة في محاولة تفسير ما تعاني منه زوجتك الفاضلة أصلح الله حالكما. فمعنى أن زوجتك بعد خمسة عشر سنة من الزواج والمعاشرة الطيبة التي أنتجت خمسة من البنين والبنات، وصرتم أسرة يبلغ عدد أفرادها سبعة ما شاء الله، معنى أن تبدأ هذه الزوجة في المعاناة بهذا الشكل وبعد لقائكما الذي يفترض أن تشعر بعده بالسعادة والرضا، معنى ذلك أن هناك سببا غير هينٍ بالتأكيد. وأما أن تستمر مثل هذه الحالة خمس سنوات فيعني أنك مقصرٌ في حقها وحق نفسك لأنك لم تطلب العلاج من هذا الابتلاء رغم أنها صرحت لك بحاجتها له، ولا أدري لماذا أهملت ذلك حتى الآن ثم لما قررت أن تبدأ الطريق بدأته عبر الإنترنت فإلى متى سيستمر ذلك هداك الله ؟ إن من حقها عليك وأنت القيم عليها بأمر الله سبحانه أن تعالجها مما يطرأ عليها من عوارض المرض . أليس كذلك ؟ ما أستشعره هو أنك تستغرب موقفها ووضعها وحالتها، وربما تكتفي بذلك الاستغراب، وحقيقة الأمر أن الاحتمالات التي ذكرناها لك في ردنا السابق عليك تبقى هي هي وإن كانت الحيرة هذه المرة أكبر . أنصح بأن تتعامل مع الأمر بجدية أكثر لأن خمسة سنوات مدة كبيرة ولا يصح أن تهمل أمرا كهذا خاصة وأن زوجتك أرشدتك قائلة أهل النفس أو أهل الرقية فهل تحسب ذلك ممكنا عبر الإنترنت ؟ وعن طريقك أنت ؟؟ أحسبه أنا غير ممكن ! لأن الطبيب أو الطبيبة النفسية التي ستتولى علاج زوجتك تحتاج إلى سماعها هي ومعرفة ما لن تقوله هي لك ربما أو لن تقوله أمامك فما رأيك ؟ هل ما زلت تطلب منا أن نخمن ربما بلا فائدة ؟ يا أخي استخر ربك واطلب العلاج النفسي لزوجتك ، وتابعنا بالتطورات الطيبة .

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات