بين حفظ القرآن وخيانة الزوجة !
242
الاستشارة:


1 - مشكلتي أنني كثير النسيان ، ثقيل الحفظ ،عندي رغبة كبيرة في حفظ القرآن الكريم ،لكن المشكلة المذكورة آنفا تحول بيني وبين ذلك . فهل من حل لتجاوز ذلك .

2 - لي قدرة جنسية غير عادية تجعلني أصرفها أحيانا خارج إطار الزواج( العادة السرية ) مما يجعلني أحس بحالة غير طبيعية ( تعكر في المزاج + القلق الإحساس بالذنب وخيانة الزوجة ...)
هل من نصح يمكن أن تقدموه لي لتجاوز هذا المشكل .

مشاركة الاستشارة
27, يوليه, 2018 ,03:13 مسائاً
الرد على الاستشارة:

أخي الفاضل : السلام عليك ورحمة الله ، وبعد : فأحييك على صراحتك ورغبتك في التخلص مما تعاني منه من جوانب ضعف أو فشل وكذلك على ثقتك بنا . أما بالنسبة لمشكلة الذاكرة فهي باختصار شديد ترجع إلى العديد من العوامل منها ما لا دخل لك به مثل العوامل الشخصية والفروق الفردية في القدرات والاستعدادات ، ومنها الجوانب العقلية والقدرة على الحفظ والاحتفاظ ، فبعض الأفراد لديهم قدرات عالية في ذلك مقارنة بالآخرين . ويحكى عن الإمام الشافعي أنه كان سريع الحفظ بدرجة كبيرة . وكذلك السن كلما كان الإنسان صغيرا كان أقدر حيث لم تشغله أمور الحياة كثيرا وتملأ ذاكرته وعقله . وهناك عوامل أخرى يمكنك الاستفادة منها وتنميتها أو استثمارها ، مثل : تنمية القدرة على التركيز وعدم التشتت الذهني خاصة أثناء الحفظ والتركيز المقصود على المادة المتعلمة وكذلك مراجعة المادة المتعلمة على فترات متقاربة تتباعد تدريجيا . ولكن يجب ألا تنتهي حتى لا تنسي أو تتفلت كما في حفظ القرآن الكريم . هذا بالإضافة إلى بعض الأغذية والعقاقير التي يمكنك الاستفادة منها وبها لتنشيط الذاكرة والبعد عن الخمول الذهني . وأذكرك باختيار أوقات النشاط الذهني والجسدي لممارسة عملية الحفظ والمراجعة خاصة في الصباح الباكر وعند الاستيقاظ من النوم المريح . وبالنسبة للطاقة الجنسية الزائدة وممارسة العادة السرية وأنت متزوج فأشير بداية إلى أن الكلام عن أضرارها من الناحية العلمية غير ثابت إنما هي أوهام كما في كلامك ، وبالتالي ليس هناك داعي للقلق الشديد وليس معني ذلك الاستمرار فيها ولكن يجب أن تتوقف عنها . واعتقد أنها في رأيي تشير إلى عدم التوافق الزوجي والجنسي بينك وبين زوجتك ، ولابد من معرفة السبب في انصرافك عنها ولو جزئيا وعدم تصريف طاقتك معها بالشكل المشبع لكليكما وفي ذلك سعادة لكما وأجر وثواب كما هو وارد في الحديث الصحيح ( وفي بضع أحدكم صدقة ) . حاول أن تتناقش مع زوجتك وتبحث معا عن الحل وتتصارحا في ذلك لان مشكلتك عرض وليست مرضا ويمكن أن تشجعها على أن تكون مثيرة ومشبعة لك . وكذلك هي وذلك من خلال الشكل والتصرفات والمداعبات واختيار الأوقات المناسبة والتفاهم والود وغير ذلك . والله أسأل لك التوفيق والفلاح والتوافق النفسي والأسري وراحة البال .

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات