الحلم الذي دمر حياتي .
226
الاستشارة:


بسم الله الرحمن الرحيم،،

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،

منذ شهرين تقريبا،، استيقظت من النوم في الصباح،، وانا مرعوبة وخائفة بسبب انني كنت احلم بأنني على وشك الموت وكنت خائفة جدا في الحلم وكنت ابكي بشدة،،
ومن حينها وانا مصابه بالخوف،،والرعب،، استطيع وصف الحالة التي كانت فينيمن بعد الحلم استمرت لايام ولا زالت بالآتي:::

تزايد وسرعه شديدة في دقات القلب،،وألم في الصدر و نغزة في القلب استمرت عده ايام ثم اختفت،، خوف وهلع شديد،،آلام في الظهر،،الشعور احيانا بتنميل في الاطراف اليسرى,,شعور بالحزن والاكتئاب وكره الحياة ،،فقد الشهية للطعام،، فقد نقص وزني في تلك الفترة 5 كيلو جرامات
وكلما اتوتر اصاب بالسعال،،فآخذ دواء للسعال فيهدأ,, احيانا اشعر بالخوف اثناء الصلاة وقراءة القرآن
,,افكاري اصبحت سوداء،، اخاف ان افرح،،دائما اتوقع ان يحصل مكروه

لفترة بسيطة شعرت بالخوف حتى من رؤية الاشجار والسماء والارض،،ولكن زال عني هذا الشعور,,
وايضا احيانا اشعر بالخوف حتى للذهاب للحمام(اعزكم الله)

كنت طموحه ومرحه محبة للحياة،، ولكن الان صرت اكره كل شيء ولا احب التفكير في المستقبل ،، بسبب خوفي,,
كل هذا حصل لي بسبب ذلك الحلم،،؟؟ ولا اعرف لماذا؟؟ اريد التخلص من هذه المشاعر المزعجة

ومنذ يومين تقريبا،، وعندما كنت نائمة،،استيقظت الساعه 3 فجرا على صوت صراخ،،وعندما ذهبت الى غرفه الجلوس اتضح ان هناك مشكلة حصلت في المنزل،،المهم انني ظللت مرعوبه وخائفه بسبب انني استيقظت على اصوات الصراخ،، فاخذ دقات قلبي تتزايد،، وكلما قست الضغط،، يكون منخفظا ودقات قلبي تصل الى 112
وانا اكتب لكم الان اشعر بتحسن والحمدلله،، ولكن الشكلة ان الاعراض التي ذكرتها في الاعلى،،تأتي ليومين مثلا،، ثم تختفي،،ثم تعود مرة اخرى،، وانا اخشى ان تعاودني الان،،فماذا افعل
اريد ان اعيش حياتي طبيعيه كما في السابق؟؟ فكم اشفق على حالي،،وابكي احيانا،،فانا ما زلت صغغيرة،، واحمل هموما كالجبال..

انا ملتزمه بالفرائض والسنن والتلاوة والاذكار،، وهذا ما خفف عني كثيرا من حالتي وخوفي
وانا كثيرا ما اشك ان هذه الحالة التي اصبت بها،، قد تسبب لي مشاكل في القلب،،بسبب الالم الذي اشعر به في صدر،،مصحوب بالسعال،،



ما اريده منكم ان اعرف ماذا اصابني ؟؟ وكيف يمكن ان اتخلص من هذه الحالة للأبد؟؟ اجل للأبد..فانا اريد ان اعود كما في السابق..لاني تعبت كثيرا،،لا اريد لهذه الحالة ان تؤثر على دراستي الجامعيه ولا علاقاتي في المجتمع،،


وشكرا لكم

مشاركة الاستشارة
27, يوليه, 2018 ,03:13 مسائاً
الرد على الاستشارة:

الابنة العزيزة : أهلا وسهلا بك على موقعنا المستشار وشكرا جزيلا على ثقتك . من الواضح أن الأمر الذي أصابك هو إن شاء الله يسير العلاج ، فقط عليك أن تفهمي أن كل ما يحدث لك أو يطرأ على جسدك من تغيرات إن هو إلا الأعراض الجسدية للقلق ، وكل ما يطرأ على ذهنك من تفسيرات معرفية له هو إما أفكارٌ يولدها القلق أو الاكتئاب ، وبالتالي فإن أعراضك تشير إلى ما نسميه : خلطة القلق والاكتئاب ، وهي مجموعة من الأعراض النفسية كالخوف والهلع والتفسيرات الاكتئابية السوداوية إلا أنها نادرا ما تكونُ من الشدة بما يسمح للطبيب النفسي بتشخيص اضطراب نفسي كامل كالاكتئاب الجسيم ، أو اضطراب القلق المتعمم . إضافةً إلى مجموعة من الأعراض الجسدية النوبية أو المستمرة هي الأعراض جسدية للقلق ، وبالطبع تختلف شدة وتشكيلة ونوعية وملابسات الأعراض من حالة لحالة ، مثلما تختلف في الحالة نفسها من ساعة لساعة وأحيانا ترتبط بما حولها من أحداث وأحيانا لا ! ومما يعزز ما تشكل لدي من انطباع عن الحالة هو وجودها في والدتك ، لأن للوراثة دورا في جعل بعض الأشخاص أكثر قابلية لشكل أو نوع من الاضطرابات النفسية . من فضل الله علينا أن العلاج ممكن ربما حتى باستخدام عقارٍ واحد من مجموعة مضادات الاكتئاب، حيث أنها كلها تفيد أيضًا في علاج أعراض القلق ، كما أحسب أن بعض جلسات العلاج المعرفي ستكون مفيدة لك بإذن الله ، وأهلا بك دائما فتابعينا بأخبارك .

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات