كيف أنهي علاقتي معها ؟
239
الاستشارة:


بسم الله الرحمن الرحيم..
انا شاب على علاقة بفتاه تكبرني بسنتين فانا احبها كثيرا ولا اعلم هل هي تحبني ام لا
فعلاقتي بها لاتتعدى الهاتف فقط يعلم اني كلماابتعدت عنها ليوم او اقل من اليوم تتردى حالتي ولا اعلم مالذي يصيبني استطيع ان اقول كل هموم الدنيا على راسي ....

يشغلني التفكير بها اتمنى الزواج منها ولكن لن يحدث ذلك مهما كان لصغر سني اتشاجر احيانا مع اهلي من اجلها وهم لا يعلمون بعلاقتي معها
اعلم ان علاقتنا هنا علاقة مشبوهه مبنيه على الغش والكذب ولكني طالما فكرت كثيرا بقطع علاقتي بها خوفا على خواتي (( فكل دقة بدقه))

ولكني لم استطع فأنا متعلق بها كثيرا كثيرا كثيرا اكثر من علاقتي بأهلي اعيش في حاله كئيبه وساوس واوهام كلما ابتعدت عنها او اذا اتصلت عليها ولم تجب فكيف اقطع علاقتي معها ... وللمعلوميه الفتاه طلبت مني قطع العلاقه بحجة ندمها على ذلك ولا اخفيكم سرا فقد سبب لي ذلك ازمه نفسيه كادت تقودني للهستيريافوالله إني احبها حب لا يعلمه الا الله ووالله ثم والله ثم والله لولا ثقتي برفض اهلي فكرة الزواج في مثل عمري لكان تزوجتها من زمان

افيدوني مالحل؟ شالحل؟ اابقى طيلة عمري معلقا بها فالفتاه لن تصبر معي حتى اكبر واتزوجها.. (تكفون دلوني)فانا في حيرة من امري..

مشاركة الاستشارة
27, يوليه, 2018 ,03:13 مسائاً
الرد على الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله . أخي الفاضل : أتمني لك التوفيق وأدعو لك بالهداية والرشد وسواء السبيل . وأود أن نتناقش معا ندا لند ونتفاهم ليقتنع واحد منا .أريدك أن تجيب علي استفسارات لك ولي ، ثم بعد ذلك نرى ما الأمر : - هل ما تشعر به هو الحب الحقيقي ؟ أم أنه مجرد رغبة عارمة ومتعة جنسية وخطيئة أنت وهي تخشيانها ؟ - الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الآخرون . فهل تستطيع مواجهة الآخرين بهذا الأمر ؟ - ما الهدف من هذه العلاقة ؟ - ما الذي ستصل إليه من خلالها ؟ - أنت الآن في سن صغيرة أقصاها 18 سنة ، فهل تستطيع أن تقوم بمسؤولية نهاية العلاقة الطبيعية وهي الزواج أم تريد أن تعيش أنت وهي هكذا ؟ - هل ترضي هذا لأقرب الناس إليك ؟ - هل يمكن أن يتحقق هذا الأمر خاصة في ظل المجتمع الذي تعيش فيه ؟ أرجو أن تصارح نفسك وأن تستفيق وأن يكون لديك من الصدق والصراحة ما يجعلك تواجه حقيقة ما أنت فيه وتكون لديك قوة الإرادة ، ومن الإيمان ما يجعلك تأخذ القرار السديد . والله أسأل لك الرشد والهداية والتوفيق .

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات