أبحث عمّن أسكن إليها .
225
الاستشارة:


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : وبعد
فمشكلتي هنا مشكله وحالتي حاله يعلم الله اني بحثت عن حل لها ولم اجد فلم ادع خاطرة تمر على ذهني الا وتوقفت عندها كثيرا...

انا شاب ابلغ من العمر 18 سنه سعودي
اعلم ان عمري بالنسبة لكم صغير ولكن همي اكبر من الكبير فانا لاعرف ماذا اصنع او ماذا افعل
فانا اشعر بالفراغ العاطفي اشعر اني بحاجة الى شخص يرافقني طيلة حياتي اشكي اليه همي فيواسيني ويشكو الي همه فأواسيه احبه ويحبني احترمه ويحترمني اعلم ان حل مشكلتي في الزواج ولكن اي زواج في عمري ومن يزوج ابنته لشاب صغير مثلي ...

لم اجد مفرا او ملجااستكن اليه ويحويني يقشعر جسمي وتذرف عيناي بالدمع ويتقطع قلبي عندما ارى ذاك الشاب مع زوجته ويحتضن اطفاله ويداعبهم نعم والله ابكي احيانا بيني وبين نفسي وبحرقه
صارحت امي ذات مره برغبتي في الزواج لكنها انتهرتني وبشده

لا اعلم اين اجد الحل فالدنيا ضاقت بي والايام عذبتني ولا اخفيكم سرا فانا ملت في الفتره الاخيره الى الجوال ومحادثة الفتيات عبره فوالله اني اشعر بسعادة بالغه حين اتحدث معهن لاني احس عندها باني مرتبط بشخص ما... ولكن ايها علاقة والله مبنية على الخداع... يعلم الله اني اتمنى الزواج ففيه سعادتي ..

ارجوكم افيدوني فأنا محتاج اسالكم بالله ان تساعدوني فانا لا اكاد ابلغ ايام قليله وانفجر من الهم والغم

اخوكم/ البعيد عن الزواج .

مشاركة الاستشارة
27, يوليه, 2018 ,03:13 مسائاً
الرد على الاستشارة:

أخي الكريم زادك الله من الخير والهدى . أشكر لك ثقتك بمستشارك ، وصراحتك التي لمستها بين سطورك . شعور طبيعي هذا الذي تتحدث عنه ، وهو الميل إلى شريك مؤانس وفي مرحلتك العمرية بالذات حيث النشاط وسعة الخيال ، وتأجج العواطف ، ولكن بودي أن تجلس مع نفسك جلسة مصارحة ومكاشفة ؛ لتتعرف على احتياجك الحقيقي ، اسأل نفسك : هل حاجتي للجنس الناعم والزواج ؟ أم حاجتي لمن يسمع لي ويفهمني أي صديق صدوق ، أو زميل أو رفيق مؤانس ؟ وبعد تحديد بغيتك ، ابدأ مستعينا بالله في التمهيد لتحقيقها على أرض الواقع . فإن كان المقصود الارتباط بزوجة فعليك أن تستعد للبحث عن العائلة المناسبة أو تضع الصفات المطلوبة ولا بأس من التحدث مع والدتك أو أحد تثق إليه عن أفضل الصفات المطلوبة ، وعن إبداء الرغبة والبحث عن العروس من الآن ، والاستعداد لا يعني الزواج وإنما بداية تحمل المسؤولية ، يمكنك إشغال نفسك بهواية جميلة ، أو بالرياضة ، والاهتمام بالدراسة ، أو البحث عن عمل مناسب في وقت الفراغ ، وعليك إبعاد نفسك عن كل ما يساعد في تأجيج رغبتك للنساء ،كالمكالمات مع الفتيات فهذا الأمر محرم بالأساس ومدعاة للمزيد من العناء ، مع ما يجره من الويلات . لازم التقوى فمن لازم التقوى لازم الخير بإذن الله تعالى ، ( واصبر نفسك مع الذين يريدون وجهه ) . وأوصيك بالرفقة الصالحة الطيبة التي تعينك على الخير ، وابتعد عن العزلة الطويلة مع نفسك ، واشغل ذاتك عن ذاتك بالمفيد ، وبادر بأعمال الخير ما أمكن ، والاهتمام بمن حولك حتى لو وجدت منهم بعض الجفاف . ابدأ أنت بذلك ، وحاول أن تفكر بأمور واقعية ، وتسير نحو هدفك خطوة خطوة دون استعجال ، وأعط نفسك أملا قريبا ليكون ذلك دافعا لك . مع تمنياتي لك بالتوفيق العاجل وراحة البال .

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات