حسد ، عين شيطانية ، مس ، سحر .
303
الاستشارة:


بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خير الجزاء على الموقع الرائع

مشكلتي مع الدراسة

نشات في اسرة متوسطة التعليم امي لا تقرا ولا تكتب وابي رحمه الله بتعليم ابتدائي فاعتمدت على نفسي في المذاكرة وكنت ولله الحمد من المتفوقات ومن الاوائل وفي الصف الرابع حصلت على المركز الاول وللمرة الاولى وعند بداية الصف الخامس اصابني شعور غريب من اول يوم في الدراسة فاصبحت اكره الدراسة والمدرسة ولااريد ان اكمل دراستى ودائمة البكاء

فاخذوني اهلي الى الشيوخ ورقوني ولكني مازلت مصرة على عدم الذهاب الى المدرسة فسجلت في قسم المنازل
وذهبت ايام الامتحانات واختبرت ونجحت بتقدير جيدجدا فتاثرت بالنتيجة وقررت العودة الترم الثاني ولكني لم اعد الى مستواي الاول في التفوق ولكني كنت راضية
وفي مرحلة المتوسط كان الاكتئاب ياتيني بين فترة واخرى ولكني
كنت اشغل نفسي بصديقات والمسليات عن التفكير الجدي في الدراسةكما انني كنت كثيرة الغياب ولكن ولله الحمد كنت اجتهد في الامتحانات واحصل على ممتاز
وفي المرحلة الثانوية اجتهدت وفي امنتصف الاختبارات توفى والدي رحمة الله عليه ولكني ولله الحد اكملت الاختبارات بالرغم من عدم مذاكرتي ونجحت بممتاز

وفي الصف الاني اصبحت احب المدرسة والدراسة واذاكر اول باول على خلاف عادتي احاول ان اثبت اجتهادي بين بنات العلمي المتفوقين ولكن في ايام الامتحانات صرت احس بالاكتئاب والضيق فكنت اقرا القران كثيرا وارقي نفسي الا انني بعد ثلاثة ايام اصبحت تاتني حالات بكاء هستيرية وحالات الله وحده يعلم بها فضغت على نفسي وذهبت الى الاختبار وبعد ان استلمت الورقة جاتني حالة البكاء ولم استطع حتى قراءتها وصرت ابكي واقول فقط اخرجوني من المدرسة وهكذاتركت الدراسة في منتصف لثاني ثانوي فذهبت الى الكثير من الشيوخ الذين زادواهمي وهم جديد

(حسد-عين شيطانية-مس-سحر)والحمدلله على كل حال
ولم افكر في العودة الى الدراسة طيلة العام
وتزوجت وبعد عام من زواجي عدت الى الدراسة الا انني لم استطع الاستمرار الا لاسبوعين ثم تناسيت موضوع الدراسة وانجبت ابنتي وبعد4سنوات قررت العودة الى الدراسة بعزيمة وارادة واصرار على التغلب على مشكلتي فسجلت قسم منازل وواظبت على المذاكرة والاجتهاد طيلة الترم وفي ايام الامتحانات كنت اشعر بالضيق والاكتئاب ولكني حاولت جاهدة ان اتغلب عليها واختبرت 4او5 مواد حصلت على علامات كاملة في بعضها ولكني لم اصمد فقد تدهورت حالتي النفسية وكنت احس بالاختناق والدوخة معظم الوقت وعادت نوبات البكاء وعادت ذكريات الماضي حتى انني والعياذ بالله فكرت بالانتحار فخفت على نفسي وعلى زوجي وبناتي فقررت ترك الدراسة ثانية

والان وبعد عام اشعر بالرغبة في العودة وفي نفس الوقت خوف من الدخول في متاهات الاكتئاب والحالة النفسية
اسفة على الاطالة ولكني اريد ان اتكلم في هذا الموضوع لان كل من حولي ينصحوني بنسيان الدراسة ولكني لا استطيع ومازال عندي امل ومازلت احتفظ بالكتب

هل عندي مرض نفسي ام ماذا ارجو مساعدتي لان في مكة لا يوجد استشارية نفسية استطيع ان اكلمها في هذا الموضوع ومواضيع نفسية اخرى
شاكرة لكم تعاونكم

مشاركة الاستشارة
27, يوليه, 2018 ,03:13 مسائاً
الرد على الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مرحبا بك أختنا الكريمة ، ونسأل الله جلا وعلا أن يوفقك لكل خير ، وأن يفتح لك أبواب رحمته ، وأن يسدد خطاك ، وأن يوفقك في تعليمك . و بخصوص ما جاء في رسالتك : فأرى من خلال رسالتك بأن العزيمة موجودة والإصرار موجود ، والرغبة مع وجود العديد من العقبات موجودة بفضل من الله ، والحمد الله ، وهذا يدل على أنك من الشخصيات القوية التي لا تحب الاستسلام بسهولة ولا تترك الأمور تذهب دون نتائج ملموسة وهذا هو المطلوب . أما بخصوص البكاء والاكتئاب والضيق والنفور فهنا نرى أن لديك بعض الإحباطات المرتبطة بالاكتئاب ، وقد يحدث أن يكون هناك تقلبات بين الشعور القوي بالاكتئاب وبين أن تتجاوزي هذا الاكتئاب دون مشاكل ، أيضا لا نستطيع أن نحدد بشكل دقيق إن كان الاكتئاب هو السبب الرئيسي في فشلك وتأخرك وعدم رغبتك في مواصلة الدراسة ، أو أن الفشل المتكرر هو الذي سبب لك الاكتئاب و الشعور بالإحباط وغيرها . وبخصوص العلاج من هذه الحالة فهو يسير بإذن الله ؛ فإذا وجدت الإرادة والعزيمة والإصرار وجد العلاج - بإذن الله - ،ويجب مع ذلك الابتعاد كل البعد عن الأفكار السلبية التي هي في المقام الأول تولد الإحباطات بشكل مستمر وترسل إشارات متعددة للعقل الباطل وتقول له :" أنت فاشل . أنت مريض . أنت محبط . أنت لا تستطيع المواصلة . أنت ... أنت ... إلخ ) ، ولكن إذا استبدلنا هذا التفكير السلبي بالتفكير الايجابي وبتوجيه رسائل عديدة ايجابيه فإن الأفكار السلبية تستبعد تلقائيا ، وهذا هو المفروض . وبفضل الله أرى أنك في مقتبل العمر وأمامك الأيام والسنوات ، ورسالتك لنا تدل على وعيك وتفكيرك الواسع ، وأنك تعرفين أهمية التعليم ، ولا يخفى عليك أن الزمان دائما في تطور مستمر وأننا نعيش في زمن التنافس والعطاء ولا يوجد مكان للتخلف والجمود ؛ فتوكلي على الله وشدي من عزمك من جديد فلا يرهبك مرض ويخفك مستقبل ولا يعقك هم وحزن ، وإن استطعت مقابلة طبيب نفسي كان أفضل للمزيد من الملاحظة ، وقد يصرف لك بعض العلاجات الدوائية التي من خلالها تزداد مقاومتك وتعينك على الدافعية . ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد .

27, يوليه, 2018 ,03:13 مسائاً
الرد على الاستشارة:

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات