في التشريعات المجتمعية : نُزعت من قلوبهم !
39
نزاع المناصب مازال مستمر وانتزاع الأماكن مازال يدور في كوكب الخفاء وجهل القدر وأسرار المصير ..
ما نُزع لا يعود إلا بتوقيع القرار وقبول الخيار، ونقف خلف أسوار لكن !! كثيراً عندما يكون فأس النزع قد سُلط على جذور ممتدة في قلوبنا ليقتلعها من جذورها ويقتل أروع ثمارها..
عندما تموت جذور الرحمة في قلوبنا سوف تُقتل معها حروف.
"المودة والاحتواء والاحترام" وبعد ذلك النزع سوف يسود تلك القلوب ظلام القسوة وضباب الجبروت وسيادة التجبر والتسلط.

قلوب بلا رحمة كوردة بلا رائحة يا سادة يا كرام، القسوة لن تصنع بيوت الاحترام ولن تزيد معاني الاهتمام ولن تحمي طفلاً وتجير شاباً وتصون فتاةً..
القسوة تهدم كل أسس التواصل وتزيل كل أواصر الود.
ثقوا بأنكم عندما تنتزعون الرحمة من قلوبكم سوف يحل في ساحة حياتكم الخسائر وتدور بكم دوائر الهلاك، سوف يكون الندم حليفكم والضياع شريككم الرسمي في كل حياتكم.
الرحمة هي السراج لتلك القلوب عندما ينطفئ نورة تضيع أُسر وتنتهي علاقات وتموت قلوب وتتوه معاني الإنسانية..
القلب السليم لا يعيش بدون قيم ولا يمارس حياته بدون معاني الإنسانية تعلموا ذلك واعملوا لذلك لا تنزعوا من قلوبكم الرحمة حتى لا تكون النهاية مؤلمة..

حكاية قلم مع حرفه وسطور همس من قلبه، قلب مُحاط بسياج الرحمة ويدعو لها "لا لانتزاعها "..
هنا يقف القلم ويبحر الفكر في دروب الوعي ويُناشد القلب قلوبكم حافظوا على جذور الرحمة في قلوبكم ولا تنتزعوها حتى لا تموت قلوبكم.
تقييم اللقاء
مشاركة اللقاء
تعليقات حول الموضوع

مقال المشرف

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان

الوطن هو الأب الثاني لكل إنسان، هو أمه الأخرى التي ربته ورعته وحرسته بالرجاء والأمل، هو السياج الآمن ....

شاركنا الرأي

للتنمر آثار سلبية على صحة الطفل وسلامه النفسي والعاطفي. نسعد بمشاركتنا رأيك حول هذا الموضوع المهم.

استطلاع رأي

رأيك يهمنا: أيهما تفضل الإستشارة المكتوبة أم الهاتفية ؟

المراسلات