وبعد طول انتظار بدأت الإجازة وبدأت معها التوقعات للحصول على أكبر قسط من البهجة والفرحة. عزيزتي الأم للتذكير يجب أن يكون لابنتك الغالية نصيب من وقتك خلال أيام الإجازة.
حيث إنه من المعروف بأن الدوام وأيام العمل ولحظات الضغط هم المتهمون الأول بسرقة الأوقات المتاحة لأبنائنا والتي هي من حقهم علينا كأمهات، وقد نجد حالنا بمحاولة تعويض هذه الأوقات بتبادل الأخبار والأحاديث مع أبنائنا بين مواعيد الدراسة وأعمالنا وبالطبع لن تكفي هذه الأوقات القصيرة.

ما الحل؟
الحل أيتها الأم المكافحة وأقول لك بأنك مكافحة "لأنك لم تيأسي ولأنك تسعين إلى الأفضل لفلذات قلبك ولذاتك التي تلهمهم إلى الثقة بنفسهم وتشعرهم بالدعم كلما كبروا، يجب أن تغتنمي هذه الإجازة بالتخطيط الجيد.

الخطوات الأساسية لإجازة مثمرة:
- تصفية الذهن من المسؤوليات العملية.
- تخصيص الوقت الكافي لهم.
- الالتزام بحوارات خفيفة معهم بهدف التحفيز لا التوجيه.
- مساعدتهم على اكتشاف مواهبهم وتعزيزها.
- إضفاء أجواء المرح على أوقاتهم بواسطة المسابقات والألعاب.

ومن المهم التنبه إلى أن لكل مرحلة احتياجات مختلفة، بناتك في مرحلة المراهقة يجب أن تكوني قريبة منهن عاطفيا ويشعرن بالصداقة معك، ولأجل الوصول إلى هذه الصداقة قد يتطلب منك أخذها معك إلى السوق والمقهى المفضل لديك والإنصات إلى ابنتك باهتمام أكثر من إخوتها الصغار، وهنا سأذكرك احتمال الوقوع بخطأ الاهتمام بالأبناء الصغار أكثر من ابنتك المراهقة وبعض الأمهات تحملها مسؤولية إخوتها وبهذا التصرف لن تصل أبدا إلى مصادقتها ومعرفة ما تحب وما الذي يسعدها أكثر وبالتالي تهميشها بعكس الاهتمام بها.

ومن النصائح المهمة للوصول إلى علاقة صحية مع ابنتك المراهقة عدم منعها من زيارة صديقاتها ممن هن بعمرها بعد التعرف عليهن وعلى طبيعة أمهاتهن للاطمئنان عليها ومنحها المساحة الخاصة بها من الضحك والمرح تحت رعايتك الحنونة.