الإستشارة:
السلام عليكم و رحمة الله وبعد
أنا متزوجة من 6سنوات تقريبا زوجي ملتزم ولله الحمد و أنا عادية مائلة للإلتزام مشكلتي أنا وزوجي أفكارنا مختلفة عن بعضنا البعض.
فقط نتفق في أسلوب تربية الأبناء و بعض أمور الحياة هو طيب لكن أنا قبل الزواج كنت عادية غير ملتزمة و قبلت به لأني أود كثيرا أن أجد من يعينني على الإلتزام وأخذا بحديث "إذا أتاكم من ترضون دينة و خلقة فزوجوه" لكن هو يريدني إما ملتزمة أو هو غير مستعد لإكمال مشوار حياته معي
لم يصرح بذلك لكن عدة مواقف أظهر لي أن هذا هو تفكيره بداية زواجي التزمت ولكن للأسف أشعر أنه لا يعينني على ذلك فمعضم الأمور إما محرمة و إن لم تكن محرمة فهو يقول لايريدها اللبس حتي المباح غير الضيق و الشفاف و القصير ليس مسموح لي بحرية.
المناسبات في أضيق نطاق أحضرها مما جعلني كثيرا أصاب بحرج شديد من ألأقارب فمعظمهم يظن أني تزوجت و صرت لا أهتم بهم بمعنى تكبرت عليهم أو أزورهم و يأتي مبكرا قبيل و ضع العشاء فأعتذر إليهم و أخرج تاركه لهم في حزن و أخذ موقف و العشاء و العزيمة عملت لي... و أنا كنت جدا إجتماعية و مرحه لكن بدأت أفقد ثقتي بنفسي لأني أحسست أنه لايثق بي يتعامل معي كفتاة مراهقة و متهمة
فالدش بقنوات إسلامية قد أفتح تشفير القنوات فلا يحضره مع إني لم أفكر يوما بذلك و الدخول على النت دون وجوده يعني مواقع مشبوهة أو محادثة بصراحة كرهت الإلتزام قليلا ولكن أحاول أن أطرد هذه الأفكار و أكثر من قراءة القران و قيام الليل لكن عدت لسماع الغناء نادرا وهو لو علم قد يطلقني
أنا لا أريد أن أفعل شيئا أو أخاف من فعل شيء لأجله بل خوفا من الله و ما يعذبني أخاف أن أكون منافقة أبدي الإلتزام و أنا غير ذلك أنالا أريد هدم بيتي و لا أريد أن أحرم من الجنة و أكون بوجهين وليس لدي القدرة على المواجهة فهو غير متفاهم إما الإلتزام أو الطلاق
كرهت نفسي و حياتي وأريد فقط بعض الحرية فقد أصابني إكتئاب حاد لا أشعر معه بأن للحياة طعم و لون و لا أريدأن أجلب الهم لوالدي أدخلكم الله الجنة ساعدوني و أرشدوني فأنا بحال لايعلمه إلا الله و فقدت طعم الحياة.....بقي أن أقول لدي أطفال و لا أريد أن يتشتتوا