الإستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب لكم مشكلتي وانا كلي أمل ان تساعدوني في حلها
وهي ....انني امرأه متزوجه منذ 22سنه عمري 39 عندي 4اولاد و2بنات
متعلمه أحمل الشهاده الجامعيه وشخصيتي تميل الى عدم الثقه بالنفس أحيانا مع اني امتللك مهارات كثيره منها الرسم والديكور وفن المكياج ...اسكن بعيد عن اهلي .
زوجي انسان طيب ويحبني لكنه عصبي جدا .. كنت أتضايق من تصرفاته ...لكن مع الوقت تعودت عليه ..هوانسان قوي الشخصيه ...قوي الحجه...له علاقات واسعه بشخصيات كبيره.. مؤهله العلمي ثانوي مثقف في المجالات التي يحبها فقط...اعترضتنا في بداية حياتنا بعض المشاكل البسيطه
لكن اكبر مشكله واجهتني ..بل عاصفه كادت ان تدمر حياتنا الزوجيه لولا رحمة الله ...وهي ان أهل زوجي اردوامنه أن يتزوج ابنة عمه التي كانت مخطوبه لأخيه وتركها وخطب غيرها..وافق زوجي مع انه كان قبل ذلك رافض مبدأ الزواج وخاصة من هذه الفتاه لانه غير مقتنع بها ...
ومع اني لم أقصر معه في شي وكان وقتها عمري 26 سنه حزنت كثيراوبكيت أكثر حاولت ان امنع هذا الزواج ولكني لم أنجح وهولم يخبرني الا بعد ان أتم كل شي... .بعدها مرت الايام و حاولت ان أتعايش مع هذا الوضع الجديد....واستغليت الفرصه بأن طلبت من زوجي ان اكمل دراستي في الثانويه...لانه كان رافض هذا من قبل ~...وافق زوجي على ذلك وساعدني هذا الشيء بعد الله على تخطي هذه الأزمه لاني كنت مشغوله
بدراستي..وزاد حب زوجي لي وأصبح يطلب رضاي ...
ومقابل ذلك زادت المشاكل بينه وبين زوجته يعلم الله اني ليس لي دخل في مشاكله معها ولكنه نصر الله...ثم ان كانت المفاجأه ان طلقها بعد6سنوات وبعد ان أنجبت منه ولدين....
أما زوحي فكان مرتاح كثيرا لهذا الامر ...وكان دائما يقول لي متى ارجع الى البيت وليس لي زوجه غيرك؟؟؟؟
مرت سنه ونصف على طلاقه ...وبدأ زوجي يتغير علي ...ويغضب لاي سبب ...ويرفع صوته.. ولم يعد يتقبل مني اي شي حتى الاولاد لم يسلموا منه ومن صراخه... حاولت ان اناقشه في الامر ولكن في كل مره كانت المحاوله تنتهي بتحميلي كل الخطأ ويرفض تماما الاعتراف بخطئه...
مع اني اتحامل على نفسي واعمل كل شي ممكن يرضيه وأتجنب كل ما يغضبه ولكن لاحياة لمن تنادي....
كان يتصيد لي الأخطاء ..عانيت كثيرا وبكيت كثيرا
وفي يوم كتبت له رساله أوضحت فيها كل ما أريد ان يفهمه وعاتبته كثيرا كان هذاأسلوبي معه اذا رأيته لايريد ان يسمعني ولا يفهمني ..بعدها أخذ يتناقش معي بتفاهم ....
مرت بعدها الحياه ...نختلف فيها أكثر ممانتفق ...
اهملني زوجي لم يعد ذلك الزوج الذي يحبني و يهيم بي .. مع اني أقرب له واتحاشى اي شي ء يغضبه لكنه عصبي جدا أتفه سبب يثور كالبركان ...اذا رأيته ثائر اتجنب الحديث معه حتى يهدأ ..ولكن لافايده ...
.عاتبته...ناقشته ....توسلت له ان يغير تعامله معي ...وكان رده دائما أنا هكذا والرجل في بيته لابد ان يخاصم والزوجه والاولاد المفروض يتحملونه ويسكتون..
وهو انسان مزاجي مرات اجده هادي وكلامه طيب ...ومرات بدون سبب تجده يهاجمني ويصرخ علي دون سابق انذار ...واجده متحفزا لمهاجمتي لاتفه سبب...لم استطيع التعامل معه..
بعدها تعبت نفسيتي جدا.. واهملت نفسي ..وأهملت زينتي بعد ذلك توجهت الى ربي هوالذي يفرج همي ويفك كربي ويرحمني.. الحمد لله تحسن كثيرا ...مع ان هناك جفاف عاطفي في علاقتنا
وشيء آخر ينغص علي معيشتي ...وهوأنه دائما يهددني
(بالزواج) من امراة أخرى ..حتى في مزحه وعندما يكون راضي يتمنى أن يتزوج ...لكنه يخاف من الفشل ..ومن مصير أولاده ان فشل ..مثل المرة الاولى ..ويقول سوف أعدل بينكم وأنت الغاليه ومن هذا الكلام....
...لكن أصدقائه من حوله يشجعونه على ذلك ..
ويكثرون عليه الزن ...وهوالان يفكر بالامر جديا وهو من النوع الذي يحب أن يظهر امام الناس بالمظهر الذي يحبونه به ...حتى ولوكان هذا الشيء على حساب زوجته وأولاده...وكان عذره أريد بنت صغيره تهتم بي وحتى لاأثقل عليك خاصة اذا كبرت...
صدمني بكلامه انا لم أشتكي يوما من واجبي تجاهه لماذا هذه الانانيه.. احترت معه ...ان تزوج لا أستطيع أن استمر معه ..ولا استطيع ان أترك أولادي ...
في هذه الفتره مرضت واكتشفت بعد الفحوصات اني مصابه بهشاشة العظام...
تألمت كثيرا وأحسست بخوف وحزن لم أحسه في حياتي خوف على نفسي وصحتي وخوف على أولادي وخووووف من المستقبل المجهول....علم زوجي بالامر ولم يهتم بل أخذ يستهزىء بي ويقول انني أصابني داء العجايز
وهو في الحقيقه لا يعلم مدى خطورة هذا مرض ...اصبح كل تفكيري ماذا سيعمل زوجي ان أصبحت عاجزه عن الحركه وغير قادره على آداء حقوقه...أكيد سوف يتركني ويتزوج امراه أخرى تسعده...مع ان زوجي مصاب بمرض السكر..
مع مرور الايام تعايشت مع هذا المرض ..ولكن خوفي من المستقبل لم يتلاشى...الان زوجي يفكر فعلا بالزواج ...لان أصحابه يقولون له لاتخيب أملنا فيك ويشجعونه على ذلك ويضربون له الامثال ..ويعرضون عليه بناتهم .. على قكره زوجي (غني ماديا).تعبت لاأعلم ما أقوله له ...ولايقتنع بكلامي ...
اما الاخرين يؤثرون به كثيرا ويكون مسرور برضاهم ..وهوكل يوم تقريبا يكلمني في هذا الموضوع ويأتي بالحجج والبراهين حتى يقنعني بالموافقه ويقول المرأه بعد هذالعمر المفروض تتنازل عن حقوقها كفايه مااخذت ....
أرشدوني مالحل وهل هناك طريقه أستطيع أن أثنيه عن مايريد؟؟؟؟وماهو التصرف المناسب لمثل حالتي ؟؟؟