الإستشارة:
عندما كنت طالبة جامعية تعرفت على مجموعة من الاخوات كان من بينهن واحده في بداية علاقتي فيها كرهت طريقتها واسلوبها حيث كان من مبدأ الاعجاب وكان لدي في قرارة نفسي أنني استطيع تغيير نظرتها لي بهذا الشكل ودامت العلاقة ولكن فجأة بدأت تأخذ منحنى خطير عندما بدأت جميع الخطوط الحمراء في العلاقة تصبح خضراء لها وعندها بدأت تضايقني وتتحرش بي أكثر من مرة أي أنها كانت فتاة جنسية ويوجد بها فراغات جنسية هي بحاجة لهااكتشفت ذلك بعد زواجها
كرهتها وكرهت علاقتها كنت اتوقع انه مع الزمن سوف تتغير واستمرت علاقتنا هكذا وكنت دائما ما ابين لها تذمري من هذا الشيء بها ولكن كانت تقول انه احدى واجبات الصديقة على صديقتها وعندما تزوجت حمدت الله انه خلصني منها وقطعت علاقتي بها نهايئا بعد عدة محاولات مني بالتفكير الجدي للانتقام منها فعندما اتذكرها الآن وكل مرة تتجدد في داخلي دوافع الانتقام منها .. ولكن عندما افكر في بيتي وزوجي وابنتي فانني اتحسب عليها واترك وافوض امري لله
المشكلة لدي الآن هي ماخلفه تحرش تلك العدوة فلم تكن صديقة قط هو انني الآن أكره نفسي عندما يجامعني زوجي وايضا كرهته هو وحقدت عليه فهو يجامعني بشكل يومي وصار لنا 4 سنوات من الزواج فأصبحت احس بنفسي انني لست سوى حيوانه لتفريغ شهوات الناس حتى لو كان زوجي وله الحق ولكن كثرة الجماع هكذا اصابتني بالملل بكره الناس بعدم الوثوق في الناس فهل كل علاقة اكونها ساكون انا مجرد الطرف الذي يفرغ فيه الشهوة ماهذي الحياة الحيوانية
فهذه المشكلة كثرة جماع زوجي لي اصابني بشعور داخلي وهو انني حيوانة وقبله تلك الحيوانه العدوة فقد اصبحت قبل ان يلمسني زوجي او حتى يداعبني اعرف في نظراته الحيوانية انني سأستحم هنا اصاب بضغط نفسي واتوتر بشدة حتى ننتهي فأنا افتقد هذه المداعبات اللطيفة بين الزوجين فكلما حاولت ان اضمه او اقبله فانه دايما مايفكر انني اريده جنسيا ثم يفعلها وانا لااريد سوى المداعبة أيضا اصبحت مدمرة نفسيا جدا فبعد كل جماع افكر واقول اهذا حقا هو الزواج انا لا اظلمه هو انسان جيد ولكن مايبعدني عنه هذه الصفة كثر جماعه اصبحت ابكي بكاءا شديدا دون ان يراني في دورة المياه حتى انني فكرت جديا في الانتحار
ناقشته عديد المرات ولكن عند مناقشتي له كان دائما مايخرج عن الموضوع الى مواضيع اخرى يصفني فيها بانني المتهمة والمقصرة فاصبحت اكره الحديث معه في هذا الجانب ولكن هل يجوز ان يجامعني وانا لا اريد الا يكون ذنبه ذنب الاغتصاب وعندما اطلب منه تأجيل الجماع لوقت آخر او اكون متعبه نادرا مايقبل ولكن يقول لي ياحظك بالأجر والملائكة اللي تلعنك حتى تصبحي وانا هنا انهار
حتى اصبحت افكر واقول لماذا تلعن الملائكة المرأة اذا رفضت لماذا؟ بينما لاتلعنه اذا رفض هو فشهوة المرأة اقوى من الرجل والرجل حلل له الشرع 4 يستطيع التفريغ بينما المرأة اذا لم تشبع فأين ستبحث
أعلم انني اطلت الحديث ولكن اناقلقه جدا من الايام القادمة ومدى صبري وتحملي لهذه المشكلة الجنسية أتمنى الرد سريعا وشكرا