الرد على الإستشارة:
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :
بداية أهنئك على إيمانك بالله الصادق المخلص إن شاء الله وعلى هذا الورع الديني الذي جعلك لا تستعجلين اتخاذ القرار المهم في حياتك إلا بعد الاستشارة .
يا أختي العفيفة : لابد أن تعلمي أن أعظم أمر بعد الشهادتين في الدين هو شأن الصلاة من تركها أو تهاون في تركها علما بأمرها كفر والعياذ بالله من هذا الأمر ووقوعه في بعض الكبائر كالزنا وهذا مصادق لقوله تعالى : (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون )) , وقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) ولذلك فإن الارتباط بمثل هذا الرجل وأمثاله لا يجوز بل لابد من الابتعاد عنه .
أختي العفيفة اعلمي أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .
واعلمي أن الله عزوجل لن يضيعك وسوف ييسر الله لك رجلا يخطبك من المسلمين الصادقين المحافظين على أمور الدين بإذن الله وأكثري من الدعاء فما خاب أحد رجاه والتجأ إليه وأنا على يقين بإذن الله أن الله عزوجل سوف يفرج همك أيتها الأخت المؤمنة .
ونسال الله أن يعجل لك ما تتمنين وبالله التوفيق , وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .