الإستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أنا شاب ابلغ من العمر 33 عاما مولود في ...المملكه في مجتمع محافظ جدا..أكملت تعليمي الجامعي بمدينة جده..وكان لي خلال تلك الفتره ممارسات خاطئه كأي شاب في عمري..علاقات مع الفتيات وتدخين الحشيش وشرب الخمر..أسأل الله العفو والغفران..
بعد مرحلة الجامعه انتقلت الى المنطقة الشرقيه وهناك بدأت حياه جيده مع الزواج من قريبتي ..وبعد مرور فتره من الزواج بدأ الشك يراودني ويملأ تفكيري كنت أظن بزوجتي سوءا ..واستمر الحال ولم تتحمل زوجتي ذالك فبعد مشاكل عديده تطلقت ولي منها طفله..
بعدها بعام تزوجت من أخرى..وكانت نعم الزوجه مصليه ذاكره صائمه تبحث عن غاية رضاي ولكنها من مجتمع يختلف عن مجتمعي قليلا حيث أنها تذهب مع السائق أحيانا برفقة الخادمه ولكن هذا لايعجبني ..وأحيانا تذهب مع أخواتها الى السوق أو الى مطعم لتناول وجبه ما..وهذا ايضا يثير شكي..مهاتفتها مع أخواتها مؤخرا اصبحت تثير شكوكي من طريقة الكلام وتغيير موضوع المحادثه عندما الفت انتباهها..
مع العلم أنها إمرأها صالحه الا انه يساورني فيها الشك دائما..ويتردد الى ذهني أنها قد تخونني مع أحد ..وأن المشاكل التي حصلت بسبب مشكلة شكي بها قد تجعلها تكرهني وهذا دافع لها للبحث عن من يبادلها مشاعر الحب..
لي من هذه الزوجه بنت صغيره وأنا متعلق بها كثيرا لدرجة أنها إذا ذهبت بها الى بيت اهلها غاضبه مني أبكي مثل الأطفال ويقتلني الحزن على طفلتي وعلى أمها وأعيش حالة إكتئاب لاتوصف لدرجة أني لا استطيع الأكل..مرافقه للهم ومحاولة إجتناب الناس..
أنا الآن رجل محافظ ..جميع صلواتي مع جماعة المسلمين في المسجد..مواظب على الأذكار وسماع إذاعة القرآن الكريم..واقرأ القرآن ... لست بصاحب مخدرات أو خمر ولا علاقات محرمه..فقط مدخن...
أنا في داخلي دائما أقول ليس من المعقول أن يصادف أن زوجتي الأثنتين مخطأتان وانا الصح بالذات وأن حالة الشك هذه قد مرت بي بعد البلوغ في سن مبكره..ولكن يبقى عالق في ذهني مسألة الشك والغيره المفرطه...
بعض الصفات التي أراها وأستشفها من الغير: العصبيه وسرعة الأنفعال..
أحب المناصب القيادية..
أحب الكمال في كل شيء....ولا أقتنع بأي شيء..
بالنسبه للحياة الجنسيه بيننا فهي أكثر من ممتازه الا ان زوجتي أحيانا تتهرب من العلاقة بسبب التعب أو الأرهاق أو بحجة أننا فعلنا ذلك البارحه..وأنا التمس لها العذر هنا لأن المرأه تحتاج بعد الغسل من الجنابة الى تجفيف شعر وأمور قد تجعلها تتكاسل..ولكن أيضا تجعل في نفسي شيئا من الشك في بعض الأحيان..
بعض التصرفات التي ترافق الشك:
التفتيش في المفارش والسرير..تفتيش الجوالات ..محاولة التنصت عليها..العوده الى المنزل فجأة ..
حالتنا الماديه عاديه فلدي قسط كبير ولكن الراتب لابأس به يتبقى لنا حدود 4000 ريال ولا أقصر في أهل بل كل احتياجاتهم ملباه ومع ذلك زوجتي تحسسني دائما بأنها عايشه عيشة كفاف وهذا يؤلمني..أيضا يؤرقني مالي الذي ضاع بين المساهمات العقاريه وسوق الأسهم......
عندما يتصل بي أحد الأصدقاء يبدأ الشك يراودني وأظل أشك فيه فيتراآى لي أنه قد يؤذيني أو قد يخونني..
هذا مالدي وأسأل الله العظيم بعظيم قدرته أن يجعل على أيديكم الشفاء فأنا أتهاوى ..فقد حطمت عائله والآن في طريقي لتحطيم أخرى..وعلى فكره زوجتي الثانيه الآن بمنزل أهلها ولن ترجع مالم أجد لي حل...
بارك الله فيكم وغفر لنا ولكم ..