الإستشارة:
انا وكما ترى ابلغ من العمر 24 عام ومشكلتي هي اني منذ ان كان عمري 14 عام تقربيا وحنى الآن ..تمر على ايام اتذكر فيها فجئه جميع المواقف والكلمات المحزنة التي حصلت لي منذ ان كان عمري 7أ8 سنوات وحتى عمري الحالي...واجهش بالبكاء احيانا ...واحيانا مايدفعني لتتبع المواقف الأليمة على مر الزمان احيانا اي موقف محزن او انتقاد من الآخرين يجعلني ادخل في عالم هذه الحالة ....واحيانا بدون سسب...
ولكن مالاحظته عن نفسي حقيقة هو اني احب ان اقسى على نفسي(مثلا ان اي موضوع فعلته لايحتاج الى تأنيب ضمير ابحث عن اي حجة ولا ارتاح الا اذا انتهى الموضوع بتأنيب ضميري ويكون الواضح جدا اني على حق ولكن لااعرف لماذا افعل هكذا)مثل اذا عاقبت احدا يستحق العقاب...
وعندما راجعت نفسي ويحثت سببا لتتبعي الأحزان تذكرت اسبابا ربما تكون هي الحقيقة وهي..
عندما كنت في فترة المراهقة كان اهلي حريصين جدا علي من أن اخرج مع صديقاتي الى السوق او حتى لمنازلهم رغم انني اغرف ان هذا لمصلحتي وأني يوما سأكون مسؤلة عن عائلة ولن اسمح بمثل هذه التصرفات ...ولكن المشكلة اني في تلك الفترة لم اكن اعرف هذه الحقائق وان اهلى يخافون على ..وكذلك اهلي لم يوضحوا لي وانما كان منعهم لي بغموض وبدون توضيح اسباب .....
والمشكلة الثانية التي واجهتني خلال فترة المراهقة ...هي العنصرية اذ كنت في مدرسة بها مجموعة من المعلمات بهم عنصرية وانا من أصحاب البشرة السوداء ...وعندما كانت امي تأتي الى المدرسة للسؤال عني (فهم يقولون لها من العجب مايقولون)صحيح اني كنت مشاغبة بعض الشيئ ولكن الصورة التي أوصلوها لأمي شيء ثاني يقع بالشكك بي وعدم الثقة....
علما انه عندماقامت امي بنقلي من المدرسة كانت المفاجئة (ان المديرة كرمتني الطالبة المثالية)عندها قالت امي لي لنها كانت تفاجئ كيرا من ماكان يقوله معلمات تلك المدرسة لأنها تعرفني جيدا وتشاهد سلوكي في البيت ....
وكذلك مشكلة اسريه حيث صدمت بإختي تترك لنا البيت وما اخزنني اكثر انها عندما تركت البيد كان صديقاتي عندي في البيت وشاهدوا المشكلة...
مااريده فقط هو مساعدتي لحل ازمتي في تذكر الأحزان وتتبعها ....علما بأني حاولت في المقابل تذكر الأفراح ولكن دون جدوى ,,اتذكرها ولكن لاتؤثر في أبدا .......وجزاك الله خير الجزاء