الإستشارة:
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أشكركم جزيل الشكر على هذا الباب الرائع
و الذي دفعني لأن أتحدث عن مشكلتي التي طالما عانيت منها ..
أنا على علاقة عاطقية بشاب و لا أنكر أنه قد حدث فيها بعض الأخطاء كاللقاءات أو الحديث على الهاتف إلا أن هذا كان بعلم والدتي و أخي ..
وبعلم أهله أيضا لأن الغاية كانت هي الإرتباط السليم بما يرضي الله ..
و الآن هو أقدم على طلب يدي من والدتي إلا أن أمي و بالرغم من كل شيى مترددة جدا على إعتبار أنه مازال طالبا و أن فترة الخطوبة ستطول , أنه من الريف و أنا من المدينة على الرغم من أنه ذو خلق و دين ..
البارحة في حديثي معها قالت لي و هي تضحك .. لقد أخذت رأي صديقي بالموضوع ..
نظرت إليها بعينين باكيتين .. و قلت
(أمي كانت على علاقة سابقة بصديق أبي لمدة سنين طويلة على الهاتف .. كنت أعلم هذا الأمر و أبكي و أنهار لأجله و أحيانا أخطئ معا بالكلام .. إلى أن
قالت لي يوما أنها تركته وعلى الرغم من قناعتي الكاملة بأنها لم تتركه تظاهرت بأني قد صدقت و إكتفيت لها بالدعاء في كل صلاة )
البارحة عندما قالت لي ما قالته خرجت باكية بعد أن قالت لي لم أحلل لنفسي ما أحرمه عليها ..
فجاوبتها بأن الوضع يختلف
فقالت لي إن الخطأ خطأ كيفما كان و بدأت تعيرني بهفواتي مع الشباب في الماضي ..
و طردتني خارج الغرفة و قالي أنها لا تخاف مني و أنه ليس لي دخل وطردتني و كادت تغضب غلي و إنقلبت ضدي في موضوعي مع الشاب الذي أحبه ..
و شعرت بأنها تحتقرني
على الرغم من أني كنت أضعها في صورة كل شيئ يحدث معي تجنبا للخطأ
كيف لي أن أتصرف مع أمي
و في هذا الموضوع
أرجوك أفيدوني فأنا متعبة جدا ..
والآن كيف لي أن أقنع أهلي به فكما تعلمون أن الفتاة لا تستطيع أن تعبر عن وجهة نظرها بأريحية في هذه المواضيع بالذات
وخاصة أننا أنا وأمي مخفين عن والدي حقيقة معرفتي به لأن أبي متشدد جدا جدا بهذه المواضيع
أبي الآن معارض لأن ظروف الشاب غير مساعدة على الزواج فعمره من عمري 22 سنة
وهو من الريف و مستقبله غير مضمون على حد قولهم ة لكن ..
أنا أحبه و أجد فيه جميع الصفات التي أتمناه
فقد كان يخشى علي أكتر من نفسه
هو حتى لم يصافحني .. و تقدم لي بالرغم من ظروفه الصعبة لأنه يخشى على سمعتي .. و لا يريدني أن أخرج معه بدون صفة شرعية
هذا بالإضافة أنه يعلم بمرضي ..
والذي هو .. عدم قدرتي على الإنجاب .. في الوقت الحالي , و حتى إن كتب الله لي الشفاء فإن الأمر يحتاج إلى أعوام طويلة من الصبر ..
وهو متقبل الوضع .. بل إنه يحتويني ..
فكيف لي أن لا أحبه .. وكيف لي أن أقنع أهلي به في نفس الوقت .. أرجوك ساعديني ..