الإستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة ملتزمة ومن عائلة محافظة ولله الحمد وهذا العام سأنهي دراسة في الجامعة إن شاء الله.
ومشكلتي أني أحب شابا وهو كذلك أعتقد أنه يبادلني نفس الشعور ولكن هذا الشاب أحواله المادية سيئة قليلا ، لذلك هو حاليا غير مستعد للتقدم إلى خطبتي ، مع أني لا أهتم للمسائل المادية ولكنه لا يريد أن يخطبني إلا بعد أن يكون قد استعد لهذا.
ولأننا نخاف الله ولا نريد أن نقع في الحرام لذلك قررنا أن لا نرى بعضنا مؤقتا ولا نتكلم سويا إلى أن تهيئ الظروف المناسبة أن نلتقي في الحلال.
ومضت الأيام ومن ثم الأشهر دون أن أراه او أن أكلمه، ولكن ماذا أفعل لقلبي المشتاق إليه وماذا أفعل للوعة قلب محب مشتاق يتأجج شوقا وحبا للمحبوب وهذا الحبيب بعيد لا يدري ما أصابني من هم وألم على هذا الفراق الذي أحسبه قد طال .
هل أتصل به مجددا وأنا التي وعدت نفسي ووعدت الله سبحانه أن لا أكلمه أو أراه إلا بالحلال ، هل أغدر بوعدي ؟ لا لن أفعل مخافة من غضب الله علي.
و آه من الانتظار وطول ساعات الانتظار وإلى متى اسأل نفسي هل سأبقى قادرة على هذا البعد.
إذا ما الحل أنا مشتاقة إليه ونار الشوق تحرقني ؟ وحتى الدراسة لم أعد قادرة عليها ولم أعد أحتملها لأن فكري وعقلي مشغول به.
مع أنني أتضرع إلى الله سبحانه و أدعوه أن يخفف عني وأن يجمعني مع حبيبي بالحلال.
أرجو النصح لقلب عاشق محب أضناه بعد حبيبه عنه و لا يريد إغضاب الله منه.