الإستشارة:
أنا فتاه سعوديه جامعيه من عائله متوسطه ماديا خطبني شاب أجنبي (يمني) وهو إنسان جامعي خلوق لدرجه كبيره جداومحترم ويخاف ربناوحافظ القران(ونموذج لشخصية الرجل الذي أتمنى الإرتباط به) ومستواه الأجتماعي أقل مني وتمت الشوفه الشرعيه ومشي الموضوع وأنا كنت متردده جدابسبب المضايقات والكلام السئ الذي قيل عني لأنه غير سعودي (لأنها سابقه في عائلتنا) وبسبب مستواه لأنه أقل مني
وبدأ في إتمام أوراق المعامله ومضى شهر وتقبلت الموضوع وجهزت كل شئ لإتمام حفل الشبكه وكنت أحس بالمكسب الكبير من ناحيه وبالخساره من ناحيه أخرى وفجأة أخبرناأنه حامل للأنيميا المنجليه وأنا سليمه (ولا مانع من الزواج على أن يأتى بعض الأطفال حاملين للمرض) وقد حفظت المعامله وتحتاج لواسطه ووقت أطول وفي نفس اليوم ذهبت أمي لمنزلهم ووجدتهم يقطنون في بيت شعبي ووجدت بيئتهم مختلفه عن بيئتناكثيرا
فأحسست بالخوف من تظافر ثلاث ظروف ضدي (الجنسيه-المستوى-وأنه حامل للمرض فخفت على أطفالي)
فقررت فسخ الخطوبه بسبب الضغط النفسي
وأحس بالندم لفقداني هذا الشخص الذي لايعوض كشخص ولكن ظروفه وكما ذكرت سيئه
وإحساسي بتأنيب الضمير لايفارقني لأنه كان يفعل المستحيل لإرضائي وأهلي
وكنت أميل جدا لصفاته الشخصيه فهناك توافق كبير بين شخصيتينا
والأن هناك مجال للرجعه لأنه يلح علينا كثيرا بطلبه للعوده فماذا أفعل؟؟؟ أنا محتاره وأخاف ربنا يحاسبني لأن الحديث يقول(إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه)
وهو حالته النفسيه جدا سيئه بسبب تركي له
بالله عليكم انقذوني وساعدوني لأني أذكره في كل وقت وضميري يأنبني وأخاف ربي من عدم تنفيذي لحديث الرسول صلى الله عليه وسلمفأنا أطمح لبناء بيت مسلم يقوم على طاعة الله ورضاه.