الرد على الإستشارة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ، سأضع
للسائلة الجواب في عدد من النقاط :
1ـ أشكرك على حرصك على زيارة أقاربك ، وأرجو أن تكون نيتك هي (
صلة الأرحام ) لأن فيها أجرا عظيما ، ولصلاح النية أثر في عون الله
تعالى في حل مشكلتك .
2 ـ من الطبيعي أن يسمح الزوج لزوجته بالذهاب إلى أهلها ، ولا
يمنعها إلا لسبب ، وأنت لم تذكريه !! فربما أن لديهم منكرات أو أنه
يجد منهم إهانة أو غيره ، وعلى كل حال ليس هذا هو التصرف السليم ،
بل عليك أن تبذلي كل جهدك في إقناعه بالزيارة ، ولكن ليس بالحديث
حول هذا الموضوع ، بل بطاعته، والقيام على شؤونه ، وحسن التبعل له
، حتى يشعر بشديد محبتك له ، فلا يستطيع ردك حينها ، على أن تختاري
الوقت المناسب له ، وإذا كان هناك منكرات يريد تغييرها فأخبريه
بأنك ستحاولين تغييرها بقدر ما تستطيعين .
3 ـ في البداية حاولي أن تكون زيارتك لهم خفيفة جدًا وغير طويلة
ولو كان ينتظر هو في سيارته ، ثم تدرجي معه ، لأن زيارتك لهم ما
زالت ثقيلة عليه .
4 ـ حاولي أن تسمعيه شريطًا عن صلة الرحم ، وأظهري تأثرك ولو
بالبكاء أمامه ، وأخبريه عن فضلها .
5ـ حاولي أن تزوري معه أرحامه ، وأن توصيه على ذلك ليشعر أنك محبة
فعلاً له ولصلة الرحم ، ولا تقصدين بذلك شيئًا آخر .
6ـ عليك يا أختي بالدعاء والتضرع لله تعالى بأن يكشف عنك كربك ،
فإنه سميع مجيب