الإستشارة:
نرجو من سيادتكم التكرم بانارة بصيرتنا وجلاء همنا فى هذه المسالة فرج الله همكم وجعلكم سراجا منيرا للحائرين
انا عمرى 34 عاما الابن الوحيد لأبوين شيخين كبيران متزوج منذ حوالى 12 سنة واعيش انا وزوجتى مع والدى فى ريف مصر لم يأذن الله حتى هذه اللحظة بالذرية ورغم سعينا الحثيث فى الأخذ بالأسباب فى الطب الحديث والتى منها عمل العديد من محاولات الاخصاب المعملى (اطفال الانابيب) وطبيا فاننى اعانى من ضعف واضح وشديد فى مستوى الخصوبة يضعف بصورة كبيرة من فرص الحمل الطبيعية ولكنه لاينفيه نهائيا كما تصبح فرص الحمل افضل نسبيا مع الحمل المعملى
ابى وامى منذ سنوات ويبكيان لكى اتزوج زوجه ثانية على امل الانجاب ووجود وريث يتوج ما جمعاه خلال رحلة كفاحهما وكفاحى ويستندون فى ذلك الى ان تحاليلى احيانا تصبح طبيعية وان كان ذلك فى فترات قليلة كما ان فرص الاخصاب المعملى لاباس بها وان ذلك من باب الاخذ بالاسباب ايضا زوجتى تبكى وتعلن ان زواجى باخرى يعنى طلاقها ورغم اعترافها بحسن عيشرتى لها وتستند فى ذلك الى انها ضحت كثيرا بالعيش مع والدى كذلك قبولها لمسالة ضعف خصوبتى رغم انها طبيا لايوجد لديها مشاكل واضحة كما انها لاتتحمل عبء هذه الخطوة وترى اننى باقدامى على هذه الخطوة اكون ظالما وجاحدا غير راض بقضاء الله
وسؤالى تحديد ا هو اى الرايين اهدى سبيلا الى الله هل زواجى ثانية هو عدم رضا بقضاء الله وهل عدم زواجى عقوق لوالدى وترل للأسباب وتحريم لما احل الله ، اقسم بالله عليك ان ترد على اى السبيلين اهدى الى الله انار الله بصيرتكم ومعذرة للاطالة