الإستشارة:
انا فتاه 28 سنة ومن الله عليا بشاب علي خلق ودين تقدم بحبه ولخطبتي وانتظرنا رجوع والده من الخليج لنتمم الخطبة والقران حيث يعمل هناك قرابة 6 اشهر وكنا نبني بيتنا ونامل في غد سعيد فهو يحبني حبا جما ويرصيني ويغمرني باحترامه وحنانه وكذالك انا ايضا ....
ولاكن اكتشف خاطبي منذ اسابيع انه مصاب بورم خبيث في الكبد والمثانة يمكن استئصال ورم المثانه اما ورم الكبد فلا يمكن ذلك .... ويريد خاطبي ان يتراجع عن اي التزام بيننا خوفا من ان يتوفاه الله لمرضه هذا ويتركني اقاسي ويلات حزني والمي لفراقه وذكرياتي .. ..وانا اقسم بالله اني ارضاه زوجا ولو ليوم فلا اريد ان اتخلي عنه او افارقه واعلم ان الموت اتي ولا نعلم من يتوفي منا قبل من ....
ولا استطيع ان اقنعه بذالك واخاف ان افقده وهو حريص علي ارضائي وحسن معاملتي رغم كل ما يعانيه من حزن والم
افيدوني ارجوكم ماذا افعل ؟